برج إيفل برج حديدي يقف شامخاً في “مدينة الأضواء” باريس، تم تشييده في تاريخ 31 آذار في سنة 1889. شُيّد البرج لمناسبة معرض باريس الدولي، خلال الذكرى المئوية للثورة الفرنسية، وسمّي باسم المهندس الرئيس جوستاف إيفل. واستغرق بناؤه عامين وشهرين و5 أيام.
يُعرف البرج السياحي باسم “السيدة الحديدية”، وهو أحد أكثر مناطق الجذب السياحي تصويرًا في العالم. يمكن للزائرين ركوب المصعد لمشاهدة مناظر بانورامية للمدينة.
10 حقائق عن برج إيفل: _
1. حصل برج إيفل على اسمه من المهندس الرئيس والمهندس المعماري المسؤول عن تصميمه وبنائه، غوستاف إيفل.
2. كان لدى غوستاف إيفل شقة بناها لنفسه، في الجزء العلوي من البرج.
3. لم يكن القصد من تشييد برج إيفل أن يكون مبنىً دائماً. بُني لمعرض باريس 1889 مع خطط لتفكيكه بعد 20 عامًا! وهو ظل موجودا، عندما أعيد استخدامه كهوائي راديو.
4. خلال الحرب العالمية الثانية، أمر أدولف هتلر بهدم البرج، لكن الحاكم العسكري لباريس في ذلك الوقت رفض الامتثال.
5. عندما زار هتلر باريس، قطع الفرنسيون كابلات المصعد في البرج بحيث إذا أراد الفوهرر الوصول إلى القمة، فعليه أن يتسلق درجات السلم البالغ عددها 1665 درجة.
6. يضاء البرج كل ليلة 20.000 مصباح كهربائي.
7. يضم البرج مختبراً علمياً: نقش إيفل أسماء 72 من علماء الدولة في معرض المستوى الأول للبرج، وقام فوق الهيكل بتركيب مختبر استخدمه مع العلماء الفرنسيين في درس علم الفلك والأرصاد الجوية والديناميكا الهوائية وعلم وظائف الأعضاء واختبار التجارب، مثل: بندول فوكو. في عام 1909، قام إيفل بتركيب نفق هوائي ديناميكي في قاعدة البرج الذي نفذ آلاف الاختبارات، بما في ذلك تلك التي أجريت على طائرات “رايت براذرز” وسيارات “بورش”.
8. يُعاد طلاء البرج كل سبع سنوات، باستخدام 50 أو 60 طنّاً من الطلاء.
9. تم تكرار تصميم البرج في جميع أنحاء العالم، علماً أن النسخة في لاس فيجاس توازي نصف حجم البرج الباريسي، أمّا النسخة المتماثلة في اليابان، والمتمثلة في” برج طوكيو”، فهي كاملة الحجم.
10. عند زيارة البرج، تتعدد المحطات، وتشمل الوقوف في ثلاثة أقسام مختلفة من البرج، على ثلاث ارتفاعات مختلفة. يبلغ ارتفاع الطبقة الأولى 189 قدمًا وتتضمن منطقة للمراقبة وغرفة للاستقبال تحمل اسم Gustave Eiffel ومحلات بيع التذكارات ومعرضًا فنيّاً ومطعماً (58 Tour Eiffel) وأرضية شفافة. الطبقة الثانية على ارتفاع 379 قدمًا، تشتمل على منطقة للمراقبة ومطعم Le Jules Verne. الطبقة العلوية توفر مناظر بانورامية مذهلة على ارتفاع 905 قدمًا.