كيلة تؤكد تسلّم الصحة 25 ألف جرعة من لقاح أسترازنيكا
أكدت وزير الصحة الفلسطينية مي كيلة، تسلّم وزارتها 25 ألف جرعة جديدة من لقاح أسترازنيكا، يوم أمس.
وقالت الوزيرة في تصريحات صباحية لإذاعة صوت فلسطين، إن تلك الدفعة هي الأولى التي تصل من أصل 2 مليون جرعة اشترتها الحكومة الفلسطينية.
وأضافت أن هذه الدفعة تعتبر الأولى لقاح أسترازنيكا التي تصل لفلسطين من اللقاحات التي اشترتها الحكومة الفلسطينية، وفي انتظار الباقي قريباً.
وأوضحت الوزيرة أن عملية التطعيم جارية وهناك تشديد على أن تكون ضمن الشرائح التي أقرتها وزارة الصحة الفلسطينية.
وبخصوص تقييم الحالة الوبائية في الأراضي الفلسطينية، أشار كيلة إلى أن “هناك انخفاض في أعداد الوفيات، وإشغال المشافي أصبح أخف من السابق، وهذا مؤشر جيد لبدء تراجع الوباء”.
وذكرت أن المنحني الوبائي لم يتسطح بعد، فهو آخذ بالنزول ولا يزال هناك عدم تسطح كاف، مؤكدة على ضرورة ارتداء الكمامات والحفاظ على إجراءات وبروتوكولات الوقاية.
وفي سياق منفصل، طالبت الوزيرة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام عماد البطران، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ40 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقاله الإداري.
وقالت في بيان صدر عنها، إن سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير البطران، مشيرة إلى أنه يعاني من هزل، وضعف عام، ومن أوجاع في المفاصل والمعدة والرأس.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى، فقد خاض الأسير البطران إضراباً عن الطعام عام 2013، واستمر لمدة 105 أيام، وفي عام 2016 أضرب مجددًا واستمر لمدة (36) يوما، وهذا الإضراب الثالث له، وعلى مدار السنوات الماضية ونتيجة للإضرابات المتكررة، عانى الأسير البطران من مشاكل صحية، أبرزها أوجاع حادة في المعدة والرأس.
