وزيرة الصحة- الكيلة القطاع الصحي - الخطة الاستراتيجية العالمية - وزيرة الصحة

وزيرة الصحة تناشد بتحييد وعدم استغلال القطاع الصحي في الدعاية الانتخابية

رام الله – مصدر الإخبارية 

ناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، بتحييد القطاع الصحي عن ملف الانتخابات الفلسطينية المرتقبة، وعدم استغلاله للدعاية الانتخابية، وذلك خلال اجتماع عقدته مع لجنة لقاحات كورونا.

وجاء الاجتماع مع اللجنة المكلفة بالإشراف على توزيع لقاحات كوفيد-19 في مختلف مراكز التطعيم والفئات المستهدفة، واعتماد وتحديد الفئات اعتماداً على الوضع الوبائي والتوصيات الفنية من قبل الجهات المختصة.

وقالت الكيلة، إن وزارة الصحة “تقدم كل ما تستطيع تقديمه للشعب الفلسطيني وهذا حق لهم، وأن الشعب الفلسطيني بعاداته وتقاليده لا يقبل أن يتم المس بكرامته، وما نلاحظه ونراه على مواقع التواصل الاجتمعي أمر مؤسف للغاية، وهو بعيد كل البعد عن الانتقاد البناء والهادف”، مشيرة إلى أن الكوادر الطبية لا تستحق هذا التنمر.

وزيرة الصحة: نهدف لتطعيم 60 إلى 70 بالمائة من المواطنين ضد كورونا

من جانبه، قال عمار دويك، مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، “جميع مؤسسات المجتمع المدني تقدر وتثمن جهود وزارة الصحة والطواقم الطبية في الحفاظ على القطاع الصحي ومكوناته، لا سيما في ظل جائحة كورونا، وفي ظل الإمكانيات المحدودة، مشيداً بقرار وزيرة الصحة تشكيل لجنة تضم قطاعات مختلفة من المجتمع ومؤسساته، إضافةً إلى المؤسسات الدولية لمتابعة ملف توزيع اللقاحات.

بدوره، أكد المحلل السياسي جهاد حرب، على حاجة وزارة الصحة لتعاون كبير خصوصاً في ظل كورونا، مشيداً بدور الكيلة التي استطاعت برأيه قيادة وزارة الصحة في هذه المرحلة الصعبة.

يذكر أن اللجنة تضم في عضويتها كل من: (الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وشبكة المؤسسات الأهلية، وممثل عن منظمة الصحة العالمية، وممثل عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، وممثل عن وكالة الغوث الدولية “الأونروا”، وخبراء ومختصون من خارج وزارة الصحة ومن داخلها).

وقالت وزيرة الصحة: إنه “تم تشكيل هذه اللجنة من منطلق الشفافية والمسؤولية تجاه المواطن الفلسطيني، مؤكدة أن الوزارة تقبل الانتقادات والملاحظات، وعملنا يحتاج إلى تظافر جميع الجهود، والانتقاد والملاحظة جزء أساسي في تطوير عملنا، رافضة التنمر الذي تتعرض له الطواقم الطبية والصحية، والتعرض للشخوص ولكرامة الإنسان من خلال التجريح والتشهير”.

Exit mobile version