حكومة الاحتلال الداخل المحتل

الداخل المحتل: الإفراج عن شرطي “إسرائيلي” قتل فلسطيني في حيفا

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية ،اليوم الثلاثاء،إنه تم الإفراج عن شرطي “إسرائيلي” قتل شاب فلسطيني ،أمس الإثنين، في مدينة حيفا بالداخل المحتل دون أيّة شروط مقيّدة، لكنّه لم يُعد إلى عمله.

وبحسب ما ذكرت القناة 12 فإن الشرطي قاتل الشاب منير عنبتاوي (32 عامًا)، لم يعد إلى العمل لأنه في عطلة صحيّة بعد إصابته.

وأضافت القناة أن جثمان عنبتاوي لم يخضع للتشريح بعد، علماً بأنه كان مقرراً أن يبدأ عند العاشرة صباحاً، وسط إصرار من الشرطة أن يحضر مندوب عنها التشريح.

ووفقاً للقناة تبنت قيادة منطقة الشاطئ (حيفا) رواية الشرطي، استنادًا إلى شريط فيديو من المكان، أنه “لم يكن أمام الشرطي أي خيار للتصرّف بشكل آخر”.

وأكدت عائلة الشاب أن شرطة الاحتلال أطلقت 5 رصاصات على ظهر عنبتاوي، ما أدّى إلى مقتله.

بدورها قالت والدة الشاب، عطاف عنبتاوي: “الشرطة قتلت ابني بدم بارد بدلا من توفير المساعدة له، كما أنها قامت باستجوابي للتحقيق دون أن تبلغني بوفاة ابني”.

وفي تفاصيل الحادثة قالت الأم: “اتصلت بالشرطة حتى تقدم لي المساعدة بخصوص ابني الذي يعاني من اضطرابات نفسية، من خلال الحضور برفقة سيارة إسعاف ونقل ابني لتلقي العلاج، لا أن تقتله بدم بارد بهذا الشكل، ولا سيما أنه لم يشكّل خطراً ولم يكن عنيفاً في حياته”.

وأفادت مصادر إعلامية أمس الاثنين، بمقتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 33 عاماً، متأثراً بجروحه الحرجة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار على يد عناصر من الشرطة في مدينة حيفا، صباح اليوم.

وزعمت الشرطة الإسرائيلية أنها تلقت بلاغاً يوضح أن مشتبه كان يقوم بأعمال شغب في أحد شوارع حيفا، وعند محاولة اعتقاله حاول طعن أفراد الشرطة، فأطلقوا النار عليه، فيما أصيب أحد العناصر بجروح طفيفة”.

ووفقاً للمصادر الإعلامية، فقد قدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصاب، إذ عانى جراحاً بالغة الخطورة، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى “رمبام” في حيفا لاستكمال العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته.

Exit mobile version