الشؤون المدنية توضح حقيقة تطعيم تجار غزة تمهيداً لإدخالهم للداخل المحتل

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

أكد رئيس الشؤون المدنية في قطاع غزة صالح الزق عدم وجود أي معلومات لدى الشؤون المدنية عن أي جهود دولية لتطعيم تجار قطاع غزة، من قبل الجانب الإسرائيلي تمهيداً لإدخالهم للداخل المحتل.

وقال الزق في تصريح لـ”مصدر” إنهم لم يبلغوا بأي شيئ حول ذلك، لافتاً إلى أن الطعومات موجودة من الأصل في غزة، ولا يوجد معلومات حول تطعيم أي تجار لدى إسرائيل حتى الأن.

بدوره قال مسئول العلاقات العامة والإعلام بغرفة صناعة وتجارة غزة ماهر الطباع إنه لم يصلهم أي معلومات حول تلقيح تجار ورجال أعمال غزة.

وأضاف الطباع لـ”مصدر”” تفاجأنا بخبر يفيد بوجود جهود لتطعيم لتجار غزة من قبل جهات دولية، واقتصرت المعلومات على ذلك الخبر”.

وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت قد قالت صباح الثلاثاء عن إن هناك جهود دولية تجري لتطعيم تجار قطاع غزة الذي يخرجون بشكل منتظم لإسرائيل، بلقاح فيروس كورونا.

وأوضحت الصحيفة، أن الجهود تهدف لتطعيم 7 ألاف تاجر يمرون عبر معبر بيت حانون/إيرز شمال القطاع بشكل أسبوعي.

ويُعتبر معبر بيت حانون/ايرز هو المعبر الوحيد الذي تسمح فيه “إسرائيل” للتجار ورجال الأعمال في التنقل لأراضي الضفة الغربية وإسرائيل والأردن ، يضاف إليها نسبة ضئيلة جداً من سكان القطاع المرضى وضمن شروط معجزة من السفر .

ويترقب تجار ورجال أعمال من غزة السماح لهم باستئناف تنقلاتهم عبر معبر بيت حانون “ايرز” شمال قطاع غزة، لمتابعة أنشطتهم التجارية البينية والخارجية، وذلك عقب تخفيف سلطات الاحتلال الإسرائيلية من حالة الطوارئ المتخذة للحد من جائحة “كورونا”.

وكبدت حالة الطوارئ التي أعلن عنها الجانب الإسرائيلي إثر إغلاق معبر إيرز ، التجار ورجال الأعمال خسائر مالية عالية، وفوتت عليهم فرصاً عدة في عقد صفقات تجارية، ومتابعة نشاطاتهم عن كثب، مما دفعهم لدعوة الحكومة لاعفائهم من الرسوم والجمارك فترة مؤقتة لحين استعادة نشاطهم الاقتصادي.

ووصلت مؤخراً نحو 81600 جرعة من لقاحات فيروس كورونا إلى قطاع غزة، فيما بلغ اجمالي الاشخاص الذين تلقوا اللقاح 20663 مواطن من سكان القطاع.