مسؤول فلسطيني يحذر من خطورة أعمال الاستيطان في محافظة سلفيت

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

حذر مسؤول فلسطيني، اليوم الاثنين، من الأعمال الإرهابية التي يخطط لها مستوطنون متطرفون من جماعات “تدفيع الثمن”، في محافظة سلفيت.

وقال مسؤول فلسطيني مسؤول عن ملف مقاومة الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إن هناك خلايا إرهابية للمستوطنين تنشط في محافظة سلفيت وبشكل خاص في ريفها الغربي، خاصة بلدات كفر الديك ودير بلوط وبروقين وبديا.

وأضاف دغلس ففي عصر أمس الأحد، أصيب مواطن في كفر الديك باعتداء للمستوطنين الذين يحاولون السيطرة على منطقة “ظهر صبج” و”خربة سوسية” شمال البلدة، كما أصيب مواطنان برصاص المستوطنين خلال تواجدهما في أرضهما بـ “خلة حسان” غرب بديا، قبل عدة أشهر.

ولفت أنه قبل عدة أسابيع هاجم مستوطنون عائلة كانت تقوم باستصلاح أرضها في قرية بروقين وحطموا مركبتها، كما اعتدوا على المزارعين في منطقة الرأس والمرحات غرب سلفيت تمهيدا لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة، إضافة إلى استفزازاتهم من خلال اقتحام مواقع إسلامية بشكل أسبوعي في كفل حارس شمال غرب سلفيت.

وأكمل “زادت اعتداءات المستوطنين منذ بداية العام وأصبحت يومية، الأمر الذي يستدعي اليقظة والانتباه من أبناء شعبنا في سلفيت وبلداتها، وتشكيل لجان حماية شعبية في كافة البلدات والقرى”.

وقال دغلس “لا نريد الوصول إلى مجزرة مشابهة لمجزرة عائلة دوابشة في دوما قبل عدة سنوات، فإرهاب المستوطنين في الفترة الأخيرة في سلفيت، يدل على أنهم يخططون لعمل إجرامي ما يستهدف الإنسان، ويلاحظ في اعتداءاتهم الأخيرة انتقالهم من الاعتداء على الشجر والممتلكات إلى الاعتداء على الإنسان”.