حراك “بدنا نعيش” يستنكر إستغلال إسم الحراك في قائمة “طفح الكيل”

غزة_مصدر الاخبارية

استنكر حراك “بدنا نعيش” ما أسماه بحالة القفز السياسية التي تحاول الصعود على جهود أبناء الشعب خلال السنوات الماضية والتي كانت عبر حراك “بدنا كهرباء”، و حراك “بدنا نعيش”.

وقال الحراك في بيان صحفي نشر مساء اليوم: “تم تسجيل اليوم قائمة مرشحة للانتخابات بعنوان (طفح الكيل)، تدعي أنها ملّت من الحالة السياسية الراكدة، وخرجت بهذه القائمة”، معرباً عن استغرابه كون أن القائمين عليها لا علاقة لهم بحراك بدنا نعيش أو حراك بدنا كهرباء ولا حراك جيل التسعين، وأدعوا بأنهم يمثلوا هذه الحراكات في الانتخابات الحالية.

وأكد الحراك الشعبي نشطاءه المعروفين وشعبيته الواسعة على أنه لا علاقة له من قريب أو بعيد بقائمة طفح الكيل وأنها لا تمثل إلا شخوصها.

ورفض الحراك أن يوضع اسمه الذي كابد المعاناة وعُرضّ القائمين عليه للإعتقال والتهجير، أن يكون مادةً للاستغلال السياسي.

وبين أن الحراك سيسعى عبر القائمين عليه بمحاسبة هذا التوظيف، وما أسماه بالادعاء الكاذب إعلامياً وقانونياً واجتماعياً.

وشدد الحراك أنه سيبقى بعيدا عن التجاذبات السياسية والشعارات الرنانة، و سيبقى حالة عامة حيث مطالب وحقوق الإنسان الفلسطيني.

وسجلت لدى لجنة الانتخابات المركزية، بغزة مساء اليوم قائمة باسم “حراك طفح الكيل”، وأدعى ممثلي القائمة بأنها تضم كلاً من الحراكات المطلبية المجتمعية في القدس والضفة وغزة.

وضمت القائمة في جنباتها عدداً من التكتلات، من بينها “تكتل ذوي الاحتياجات الخاصة، وحراك الضمان الاجتماعي، وحراك جيل الـ ،90 وحراك كسر الحصار عن غزة، ومسيرات العودة، وحراك بكفي يا شركات الاتصالات، وحراك أرضنا، وحراك الشعب سيسقط شركة جوال، وحراك بدنا نعيش، وحراك بدنا كهربا، وحراك موظفين ،2005 وحراك موظفين حكومة غزة، والحراك الشبابي، والحراك العمالي، والحراك الفلسطيني ضد الفساد.

ويدير هذه القائمة المشكلة على مستوى الوطن، منسق عام الحراكات بالضفة الغربية جهاد عبدو، ومنسقها في غزة ساري سعد.