مستعربين - مهمة خاصة القدس اعتقال-مستعربين

الإعلام العبري يكشف: مهمة خاصة نفذتها وحدة مستعربين بإحدى الوزارات الفلسطينية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت القناة “13” العبرية، اليوم السبت، عن مهمة خاصة نفذتها قوة من وحدات المستعربين الخاصة، وهي تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل إحدى الوزارات التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك للمرة الأولى.

وزعمت القناة، في تقرير نشرته اليوم، أن الفكرة بدأت في جلسة بين جنود يخدمون في وحدات المستعربين الخاصة وجيش الاحتلال، حول المشاريع التنموية المفاجئة والمتزايدة التي تقوم بها السلطة في أراضي الضفة المحتلة، مضيفةً أن هؤلاء الجنود قرروا الكشف عن المشاريع الفلسطينية للعلن.

وأشار أحد المستعربين إلى أن الضفة أصبحت مهملة في كثير من النواحي بالنسبة لـ”إسرائيل”، وادعى آخر أنه بعد أن تعرفوا على بعضهم بدأوا بالتخطيط لتنفيذ مهمة خاصة وإعداد المنظومات الجانبية، “البطاقات، القصص الوهمية، مواقع الإنترنت”.

اقرأ أيضاً: الإعلام العبري: “إسرائيل” قررت عدم التدخل بالانتخابات الفلسطينية المقبلة

وكشف التقرير أيضاً، عن مشاركة أحد العملاء الفارين من الجنوب اللبناني، واسمه “إلياس” في العملية، ورداً على سؤال حول ما دفعه للمشاركة للعملية، قال: “بسبب اللهجة العربية لديّ وهذا ساعدني جداً.. تحدثت مع الجميع هناك وعملت كمصور، لقد تحدث الإسرائيليين معي وشرحوا لي عن كل شيء”.

وادعى أن قوة المستعربين التي تسللت إلى مقر الوزارة تنكرت تحت غطاء وسيلة إعلام أجنبية، ونقل عن “رونيت” التي شاركت في العملية: “كنا أنا والمصور ومدير القناة القادم من بلجيكا، ومن قاموا بحراستي هم عناصر يتحدثون اللغة العربية ويستطيعون التواجد هناك”.

وأفاد التقرير، بأن الهدف الذي رصدته القوة كان جهاد ربيعة الذي وصفه بأنه المسؤول عن خطط السلطة الفلسطينية في المناطق المصنفة “ج” بالضفة، وزعم أنه مسؤول عن استخدام الملايين التي تتبرع بها أوروبا للفلسطينيين وتحويلها لمشاريع على أرض الواقع.

وقالت “رونيت” أنها اتصلت بوزارة الحكم المحلي الفلسطينية وطلبت معلومات عن “جهاد”، وتم تحويلها للوزير الذي وافق على الحديث معها، وفقاً لمزاعمها، مشيرة إلى أن الوزير سألها عن هويتها فأجابته بأنها صحفية تعمل في وكالة إعلام ببلجيكا، وأنها مراسلتهم في فلسطين وتريد إعداد تقرير صحفي حتى يزداد الدعم القادم من الاتحاد الأوروبي.

وخلال المقابلة، تم عرض لقطات مصورة بين القوة التي دخلت تحت غطاء العمل الصحفي، والمسؤولين الفلسطينيين المقصودين بالعملية.

وأوضحت القناة أنه من خلال تحليل الوثائق فقد حصلت المجموعة على “كنز حقيقي”، مضيفةً أن الفلسطينيين يتحدثون عن مبلغ مليار دولار للبناء في البلدة القديمة بالقدس.

Exit mobile version