حسين الشيخ وزيارة الأسير مروان البرغوثي

الاحتلال يرفض السماح للشيخ بزيارة الأسير مروان البرغوثي في سجن “هداريم”

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت وسائل إعلام “إسرائيلية”، اليوم السبت أن “إسرائيل” رفضت السماح لحسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بزيارة الأسير مروان البرغوثي، للمرة الثانية، في زنزانته بسجن “هداريم”.

ونقلت قناة “كان” العبرية هذا الخبر عن مصادر فلسطينية، وفق زعمها.

وكان حسين الشيخ قد التقى الأسير مروان البرغوثي بتاريخ 11 فبراير من العام الجاري، في سجن هداريم؛ لبحث ملف الانتخابات العامة الفلسطينية، وذلك بعد أن سمحت سلطات الاحتلال له بالزيارة.

وبعد الزيارة الاستثنائية الأولى، أصدر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، تصريحًا صحفيًا، كشف فيه تفاصيل زيارته للأسير مروان البرغوثي في سجن “هداريم”.

وقال حسين الشيخ بأنه قام بزيارة القيادي في فتح الأسير مروان البرغوثي حاملاً له رسالة وتحية من الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح.

وذكر أنهما تناولا المستجدات السياسية الدولية والإقليمية ومخرجات الحوار الوطني والاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية. وقاما أيضاً بدراسة معمقة وشاملة للوضع الفلسطيني. (وفق ما جاء التصريح).

اقرأ أيضاً: الأسير مروان البرغوثي يبعث رسالة من داخل سجون الاحتلال إلى طفل من غزة

وأضاف عضو اللجنة المركزية أن البرغوثي أكد على ترحيبه بالقرار “التاريخي” بإجراء الانتخابات، ونجاح الحوار الوطني في القاهرة، كما ووجه التحية للشعب الفلسطيني العظيم في كل مكان، داعياً لأوسع مشاركة في الانتخابات باعتبارها خطوة هامة وجوهرية على طريق إنهاء الانقسام “الكارثي” واستعادة الوحدة الوطنية باعتبارها قانون الانتصار.

وتابع الشيخ عبر بيانه على لسان الأسير البرغوثي: “تمثل الانتخابات حجر الزاوية في إعادة بناء وتطوير النظام السياسي الفلسطيني على أساس ديمقراطي تعددي”.

كما وشدد البرغوثي وفق ما نقل الشيخ في تصريحه، على “أهمية التلاحم الوطني والفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية، وضرورة العلو فوق الجراح والمصالح الفئوية والأنانية وإنجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيداً عن الإقصاء أو التهميش، ويتم اختيارها وفق معايير وأسس تكفل أوسع تمثيل لقطاعات وشرائح شعبنا جغرافياً وجيلياً وتمثل المرأة والشباب والمهنيين والأكاديميين وممثلي القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمناضلين والأسرى المحررين، والدعوة الى الدخول في حوار أخوي صادق ومسؤول على مستوى الحركة وانخراط الجميع فيه بما يكفل وحدة وقوة وعنفوان حركة فتح”.

Exit mobile version