الحوامل وكورونا الولادة المبكرة

لأول مرة.. اكتشاف مواد كيميائية غير معروفة في دم الحوامل وأطفالهن!

وكالات – مصدر الإخبارية

لأاول مرة في تاريخ البشرية اكتشف علماء مواد كيميائية في دم المرأة الحامل لم يتوصل لها العلم من قبل!

وكشفت نتائج دراسة أجريت على 30 امرأة حامل 109 مادة كيميائية، بما في ذلك 55 مادة لم يسبق لها مثيل في البشر و42 مادة كيميائية غامضة من دون مصادر أو استخدامات معروفة.

وبحسب فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو (UCSF)يُعتقد أيضاً أن مواد كيميائية عددها 96 موجودة في الجسم منذ فترة طويلة، ولكنها اكتُشفت الآن فقط من خلال استخدام مقياس الطيف عالي الدقة – وهي تقنية أصبحت متاحة في العقد الماضي فقط.

وأوضح الفريق أنه لاحظ المواد الكيميائية الموجودة في دم النساء وكذلك في الأطفال حديثي الولادة، ما يشير إلى أنها انتقلت عبر مشيمة الأمن حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتابع الفريق البحثي: “على الرغم من أن المواد الكيميائية غير معروفة، نعتقد أنها جاءت على الأرجح من منتجات استهلاكية مثل مستحضرات التجميل والبلاستيك”.

وبين فريق البحث أنه جمع 60 عينة دم من 30 امرأة حامل مختلفة، بالإضافة إلى 30 عينة من الحبل السري.

وكشف التحليل عن 662 توقيعاً كيميائياً عند ضرب أيونات موجبة، و788 توقيعا سلبياً، ثم جمع الباحثون عينات متشابهة وفرزوها وحددوا 109 نتيجة فريدة – كثير منها مشتق من منتجات استهلاكية مختلفة.

ولفت الفريق إلى أنه يُستخدم ما يقرب من 40 كمواد ملدنة، و28 في مستحضرات التجميل، و25 في المنتجات الاستهلاكية، و29 كمواد صيدلانية، و23 كمبيدات حشرية، وثلاثة كمثبطات للهب.

بدورها قالت تريسي جي وودروف، أستاذة التوليد وأمراض النساء وعلوم الإنجاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: “ربما كانت هذه المواد الكيميائية موجودة في البشر لبعض الوقت، لكن تقنيتنا تساعدنا الآن على تحديد المزيد منها. إنه أمر مقلق للغاية أننا غير قادرين على تحديد استخدامات أو مصادر الكثير من هذه المواد الكيميائية”.

وأضافت: “يجب أن تقوم وكالة حماية البيئة بعمل أفضل في مطالبة الصناعة الكيميائية بتوحيد تقاريرها عن المركبات الكيميائية والاستخدامات. ويحتاجون إلى استخدام سلطتهم للتأكد من أن لدينا معلومات كافية لتقييم الأضرار الصحية المحتملة وإزالة المواد الكيميائية من السوق التي تشكل خطراً”.

Exit mobile version