نقابة أطباء فلسطين تُعلّق العمل بمرافق الصحة ابتداءً من الأحد المقبل

رام الله-مصدر الاخبارية

أعلنت نقابة أطباء فلسطين، برام الله اليوم الأربعاء، تعليق العمل كاملًا في كافة مرافق وزارة الصحة، ابتداءً من الأحد المقبل، الموافق 23 آذار/ مارس الجاري.

وقالت النقابة في بيان لها : “إن القرار جاء احتجاجًا على ما وصفته بـ “طعن الحكومة لكافة الاتفاقيات والتفاهمات التي وُقعت بينها وبين النقابة بخصوص تعديل علاوة طبيعة العمل لفئة الأطباء العامين”.

وأضافت النقابة في بيانها “بعد كل التضحيات التي قدمناها لمواجهة فايروس كورونا، نعتذر اليوم عن تقديم الخدمة الصحية في المراكز الحكومية للمرضى”، مشيرةً إلى أن الدوام في المستشفيات –غدًا الخميس- سيكون للمناوبين فقط، مع توقفٍ كامل للعمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومباني وزارة الصحة مع عدم التوجه”.

وأكدت على أن الأطباء سيفتحون أبواب بيوتهم لتقديم كل ما يمكن تقديمه من خدمات طبية مجانية لجميع المواطنين، “ولتتحمل الحكومة مسؤولياتها أمام الشعب، ولتضع خططها التي تراها مناسبة لعلاج المرضى داخل مراكزها”.

ويذكر أن النقابة تطالب، منذ أكثر من عام، الحكومة الفلسطينية، بمساواة الأطباء العامين بزملائهم في العلاوة بنسبة 200%، أي بما قيمته 600 شيقل تقريبًا، على اعتبار أنهم “يعملون 170 ساعة إضافية من دون مقابل مادي”، وهو الأمر الذي رفضته الأخيرة، بحجة احتجاز أموال “المقاصة” وما ترتب على ذلك من أزمةٍ ماليةٍ خانقة.

وفي تصريحات سابقة بذات الشأن، قال نقيب نقابة أطباء فلسطين د. شوقي صبحة “إن رسالة الأطباء واضحة، وهي مطالبة الحكومة بتنفيذ الاتفاقية التي وقعتها معنا قبل عام ، التي أوضحت أن تنفيذ الشق المالي مرتبط بدفع حكومة الاحتلال أموال المقاصة”.

وأشار صبحة إلى أن أموال المقاصة دُفعت منذ خمسة أشهر، وأن النقابة أرسلت عشرات الخطابات لكل المعنيين من ذوي العلاقة، وتابع “دون أن نتلقى أي رد، حتى أن الهواتف أغلقت في وجوهنا”.

وأضاف “في هذه الظروف لم يكن أمامنا سوى الإصرار على تحصيل الحقوق المتراكمة منذ سنوات، وأن نبدأ بإجراءات عملية بلَّغنا بها الأطراف المعنية”.

ولفت إلى إجراءات غير مسبوقة في حال استمرت الحكومة في المماطلة، ونقابة الأطباء معروفة بثبات والتزام قاعدتها النقابية القوية.