الداخل المحتل – مصدر الإخبارية
شهدت صناديق الاقتراع لانتخابات الكنيست “الإسرائيلي” في 144 بلدة في الداخل المحتل صباح اليوم الثلاثاء إقبالاً ضعيفاً، وسط تقييدات على فتح الصناديق وعملية التصويت بسبب جائحة كورونا.
وذكرت تقارير إعلامية أنه منذ أن فتحت صناديق الاقتراع، شهدت البلدات العربية والمدن الساحلية والمختلطة حضوراً كبيراً لنشطاء القائمة المشتركة والقائمة الموحدة.
وقال عدد من المواطنين والعمال الذين وصلوا للصناديق الساعة السابعة صباحاً للإدلاء بصوتهم، إنهم فوجئوا بصناديق مغلقة بسبب تجهيزات كورونا، وكذلك حضور لافت لمندوبي لجنة الانتخابات المركزية ووجود مندوبين عن مختلف الأحزاب الصهيونية في صناديق الاقتراع.
في حين نشرت شرطة الاحتلال نحو 20 ألف شرطي قبالة صناديق الاقتراع والطرقات، حيث سيتم إجراء فحوصات كورونا عشوائية للمقترعين بهدف رصد مصابين بالفيروس أو اشخاص ملزمين بالحجر الصحي.
وأعلنت الشرطة أنها ستتعامل بحزم وصرامة مع اية محاولة للإخلال بالنظام العام وتشويش سير الانتخابات، وأنها ستتصدى لأي عمل تحريضي أو ينطوي على التزوير.
وبحسب التقارير بلغت نسبة التصويت في انتخابات الكنيست الـ23 في بلدات الداخل المحتل التي جرت في آذار/مارس 2020، بلغت 64%، إذ ارتفعت بذلك عن نسبة التصويت في الانتخابات السابقة، في أيلول/سبتمبر 2019، وبلغت 59.3%.
وبينت الأرقام أن نسبة التصويت العامة بلغت 71%، حيث مارس 4,579,931 من أصل 6,453,255 شخص حقهم بالاقتراع، وتم تسجيل ارتفاع يقدر بـ1.6% عن الانتخابات الأخيرة في أيلول/ سبتمبر 2019.