الجبهة الشعبية - توحيد الجهود وجرائم الاحتلال-ذكرى استشهاد أبو علي مصطفى-حملات التحريض ضد المنظمات النسوية بغزة

قيادي بالجبهة الشعبية: تعثر تشكيل قائمة اليسار الموحدة… وقائمة منفصلة خلال ساعات

غزة- مصدر الإخبارية

كشفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، عن تعثر مباحثات تشكيل قائمة اليسار الموحدة لخوص الانتخابات التشريعية القادمة.

وقال عضو اللجنة المركزية في الجبهة أسامة الحاج أحمد، لمصدر الإخبارية “إنه لن يتم تشكيل قائمة موحدة لليسار”.

وأوضح أن الجبهة الشعبية، قدمت عدداً من العروض، لقوى اليسار من أجل استعادة قوته ووحدته، مضيفاً ” لكن للأسف الشديد بعض الفصائل اليسارية كانت تتشاغل ببعضها البعض وكان هناك خلافات بينهم”.

وأشار إلى تلك الخلافات هي من تسببت “في صعوبة تشكيل قائمة اليسار الموحدة”، مبيّناً أن “هناك حواراً لا يزال قائماً بين بعض الأقطاب اليسارية”.

وفي سياق متصل، كشف الحاج أحمد أنه “تم ترتيب وإعداد قائمة ذات قطب شعبي واسع من الجبهة والمستقلين والفاعلين المجتمعيين وفئات أخرى من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس”.

وقال في تصريحاته “نحن في الساعات الأخيرة للإعلان عن قائمة الجبهة الشعبية المنفصلة وتقديم جميع أوراقها للجنة الانتخابات المركزية”.

وكانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قد قدمت السبت الماضي، قائمتها المنفصلة لخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وقالت إنها تضم عدد من قيادات الجبهة وبعض الفاعلين المجتمعيين.

وقال رسمي عبد الغني، مفوض قائمة التغيير الديمقراطي المشكلة من الجبهة الديمقراطية، “إن القائمة تقدمت اليوم ببرنامجها وشعارها ورمزها وبقائمة مرشحيها التي تضمنت واحد وستين مرشحاً لانتخابات التشريعي شملت مرشحين عن الضفة الفلسطينية والقدس وقطاع غزة، وبأغلبية مرشحيها من الشباب لإحداث التغيير كما حمله أسمها قائمة التغيير الديمقراطي.

وأضاف في تصريح صحفي صدر عنه، “إن إجراء الانتخابات كاستحقاق شرعي وديمقراطي ومطلوب لأبناء شعبنا ولحقهم في انتخاب ممثليهم إلى الهيئات التشريعية حيث حرموا من هذا الحق لسنوات طويلة بفعل حالة الانقسام المدمرة التي عانى منها شعبنا”.

ودعا عبد الغني أبناء الشعب الفلسطيني الذين يحق لهم الانتخاب إلى المشاركة الفعالة والجدية لإنجاز هذا الاستحقاق الوطني الكبير الذي يفتح الطريق لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام المدمرة، وللسير معاً في مجابهة الاحتلال وإرهابه ضد شعبنا وحقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة في تقرير المصير وبناء الدولة المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 بعاصمتها الأبدية القدس وضمان حق اللاجئين في العودة.

Exit mobile version