الإعلام العبري: استئناف مباحثات صفقة تبادل أسرى بين “إسرائيل” وحماس

غزة-مصدر الاخبارية

كشفت مصادر اعلامية اسرائيلية، مساء اليوم الاحد، عن استئاف المباحثات لابرام صفقة تبادل اسرى مع حركة حماس في قطاع غزة بوساطة عدة أطراف إقليمية وذلك بعد شهور من انقطاعها.

وقال المراسل العسكري لموقع واللا الاسرائيلي أمير بوخبوط، إنه وبعد شهور من الانقطاع عادت المباحثات لصفقة تبادل مع حماس.

وأشار بوخبوط الى أنه في الأسابيع الأخيرة عادت الأطراف للمفاوضات بهدف استغلال الانتخابات في إسرائيل وغزة، لافتا الى أن المفاوضات تنعقد بوساطة عدة أطراف إقليمية.

وذكر المراسل العسكري لـ”واللا” نقلا عن مصادر أمنية قولهم: إنه لا يوجد تقدم في مسألة الإفراج عن أسرى لديهم دم على أياديهم.

وفي ذات الشأن، كشفت  صحيفة  الأخباري اللبنانية عن تجديد حركة حماس المباحثات مع الجهات المصرية  بشأن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي،  وذلك بالتزامن مع جولات حوار القاهرة التي تخوضها الفصائل الفلسطينية في  العاصمة المصرية.

وأفادت  “صحيفة الأخبار” في تقرير سابق لها،  عن مصادر من حركة حماس، إن الحركة جدّدت، على هامش الحوارات الجارية في القاهرة، استعدادها لإبرام صفقة تبادل للأسرى قبل الانتخابات الفلسطينية، أو الإسرائيلية، أو بعدهما.

وبحسب الصحيفة، فقد شدّدت حماس أمام المسؤولين المصريين في جهاز المخابرات العامة، على موقفها القاضي بالتزام الاحتلال بشروطها، وما وصلت إليه المباحثات في هذا الملفّ خلال العام الماضي.

وقالت مصادر حماس: “إنها لا تزال مصرّة على شروطها لبدء مفاوضات التبادل بشكل جادّ، كما ترى أنه ستكون للصفقة تداعيات مهمّة في السياق الداخلي الحالي، وخاصة لو أفضت إلى الإفراج عن عدد كبير من القيادات المؤثّرة في حماس وفتح”.

وأشار االمصادر الى أن قائد حماس في غزة يحيى السنوار، يضع قضية الأسرى على رأس أولوياته خلال دورته الجديدة، مشيرة إلى أنه تعهّد، في أوّل تصريح له بعد الانتخابات الداخلية، بأنه لن يدّخر جهداً في العمل لتحرير الأسرى.

في حين ترفض الحركة الكشف عن مصير الجنود الإسرائيليين لديها قبل إفراج الاحتلال عن محرَّري تبادل “وفاء الأحرار” المبرمة عام (2011) الذين أُعيد اعتقالهم، إلى جانب الأسيرات والأطفال والأسرى المرضى.