وصول عضوي مركزية “فتح” فتوح وصيدم إلى غزة لاستكمال التحضيرات للانتخابات

غزة-مصدر الاخبارية

وصل عضوا اللجنة المركزية  لحركة فتح روحي فتوح وصبري صيدم مساء يوم الأحد، إلى قطاع غزة، ضمن التحضيرات لإعلان قائمة الحركة المشاركة في الانتخابات المقبلة.

وقال إعلام معبر بيت حانون “ايرز” في تصريح مقتضب: “وصل معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، عصر اليوم، عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، وصبري صيدم”.

وفي وقت سابق، ذكر صيدم أن وفد من اللجنة، سيصل اليوم، إلى قطاع غزة، ضمن التحضيرات لإعلان قائمة الحركة المشاركة في الانتخابات المقبلة.

وأوضح صيدم، في حديثٍ صحفي (لإذاعة صوت فلسطين) رصدته مصدر الاخبارية أنّ التحضيرات للانتخابات الفلسطينية، انطلقت ميدانياً على مستوى الحركة من خلال فتح باب الترشيح الداخلي، وعليه تم اتمام عملية الترشيح في معظم الأقاليم”، مشيرًا إلى أنّه، اليوم سيتوجه إلى قطاع غزة، مجموعة من أعضاء اللجنة المركزية، لمتابعة هذا الموضوع.

وشدد على أنّه مع إغلاق باب الترشيح، ستقوم الحركة بدراسة كافة الأسماء وطرحها على اللجنة المركزية في اجتماع الجمعة المقبل.

وأشار إلى أنّه سيتم تدارس هذه الأسماء وحسمها بشكل نهائي، من أجل إنهاء الإجراءات اللازمة وإعلان قائمة حركة فتح وتقديمها للجنة الانتخابات المركزية.

كذلك أشار أمس مين سر اللجنة المكزية جبريل الرجوب لحركة “فتح” أن اللجنة ستعقد اجتماعاً لها الجمعة المقبل لمناقشة أسماء مرشحي الحركة، التي ستُقرّها اللجنة المركزية وأطر الحركة المختلفة ذات الشأن، وقائمة حركة فتح للمجلس التشريعي ستضم 132 مُرشحاً.

وقال: “إن الجغرافيا ستأخذ حقها في قائمتنا، والمعايير هي أداة القياس، وأي أحد من الفصائل والمجتمع المدني يريد الانضمام إلى قائمتنا ستنطبق عليه معاييرنا ولن نقبل بحمولة زائدة”، فيما أشار الرجوب إلى أن قائمة “فتح” سيكون فيها أشخاص ليسوا من عصب الحركة، لكنهم ملتزمون خط الحركة.

وعن قضية ترشح الأسرى، قال المسؤول الفلسطيني: “جزء من الأسرى يريدون أن يترشحوا، وراسلنا بعض الأسرى، ومنهم من رشّح لنا بعض الأسماء، لكن هذا الأمر تقرره اللجنة المركزية لحركة فتح بالتشاور مع الهيئات التنظيمية”.

وبما يتعلق بإدخال تعديلات على قانون الانتخابات، أكد الرجوب أنّ “من المستحيل إدخال تعديلات على قانون الانتخابات بعد إصدار المراسيم الخاصة بإجرائها، ولا توجد أي إمكانية للتعديل، حول تمثيل المرأة وسنّ الترشح وغيرها”، مشيراً إلى أن لجنة الانتخابات ستتعامل مع الشرطة ووزارة العدل.

وحول إجراء الانتخابات في القدس، قال: “لن نسمح للاحتلال بتعطيل مسار الانتخابات، وكان هناك إجماع لدى كل الفصائل في القاهرة على أهمية إجراء الانتخابات في القدس ترشحاً وانتخاباً، وهناك توجه إيجابي في حركة فتح لإجراء الانتخابات في القدس لإخراجها من التجاذبات وإنصافها، ويجب أن يكون لها تميز”.

وفي حال رفض “إسرائيل” إجراء الانتخابات في القدس، أكد الرجوب، قائلاً: “نحن نرى في العملية الانتخابية اشتباكاً ومعركة مع الاحتلال، وسنعبّر عن إرادتنا ولن تنكسر إرادتنا وإصرارنا على إجراء الانتخابات في القدس، ولا أعتقد أن نتنياهو قادر على إملاء رغبته على المجتمع الدولي بالخصوص، فالمجتمع الدولي يدعم العملية الديمقراطية، ولتكن المعركة بين نتنياهو والمجتمع الدولي”.

وبما يتعلق بانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، قال الرجوب: “استمعنا من رئاسته وتناقشنا حول آليات تشكيل المجلس الوطني، وإن موقفنا أن المجلس يتشكل بقرار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهناك لجنة تحضيرية لذلك”.