أعراض “مُتعبة” للجرعة الثانية من لقاح كورونا لهذا السبب

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت يشتكي فيه بعض من تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كورونا حول العالم من أعراض متعبة مقارنة مع الجرعة الأولى، أوضح كثير من الأطباء  بطريقة علمية أسباب هذه الأعراض.

حيث قال خبراء في المجال الصحي إن الأعراض الناجمة عن تلقي لقاح كورونا، والتي تتراوح بين ألم في الذراع والصداع والغثيان، تعد علامة على أن الجرعة الثانية تؤدي وظيفتها بشكل فعال.

من جهتها أوضحت الأميركية كريستين تشوي، وهي باحثة في مجال التمريض في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أنها عانت من الحمى بعد تلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا، لكنها أكدت أن الآثار سرعان ما اختفت”.

وتابعت تشوي: “أنا ممتنة جدًا لأنني حصلت على اللقاح، وأصبحت أتمتع بتلك الحماية، وأريد حقاً أن أرى هذه الفرصة متاحة للجميع”.

وفي الوقت الذي تزايد فيه عدد الأميركيين المقبلين للحصول على اللقاح ضد كورونا، يشعر البعض بالقلق من الآثار الجانبية للجرعة الثانية، والتي تميل إلى أن تكون أقوى من الأولى.

وأكد الخبراء أن الأعراض، التي تتراوح بين التهاب الذراع إلى الصداع والغثيان، هي علامة على أن الجرعة الثانية تؤدي وظيفتها نتيجة استجابة الجهاز المناعي، وبالتالي توفير حماية طويلة المدى ضد الفيروس.

وبينوا أنه يوجد اختلاف بين الجرعة الأولى والثانية، فكلتاهما متطابقتان تماماً، إلا أن الجرعة الأولى تعمل ببساطة على تهيئة الجهاز المناعي بحيث يكون جاهزاً لإطلاق استجابة أكثر قوة عندما يحين وقت الجرعة الثانية.

بدورها شرحت خبيرة الأمراض المعدية في كلية جونز هوبكنز للصحة العامة ديان جريفين أن الجرعة الثانية مجرد تضخيم أو تكبير أو توسيع للجرعة الأولى”.

وبحسب من تناولوه تشمل الآثار الجانبية الشائعة الناجمة عن اللقاح، الألم والإحمرار والتورم في الذراع التي تتلقى الحقنة، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

كما تشمل الأعراض التعب والصداع وآلام العضلات والقشعريرة والحمى والغثيان.

وكانت الولايات المتحدة سمحت باستخدام لقاحي فايزر ومودرنا، حيث يتطلب تلقي أي منها أخذه على جرعتين، تفصل بينهما 3 أو 4 أسابيع.