“عملية خانيونس”.. جيش الاحتلال يتحدث عن أصعب اللحظات خلال ال3 سنوات الماضية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي: إن حادث الاشتباك مع القوة الخاصة في مدينة خانيونس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، المعروف إعلامياً باسم عملية خانيونس،  “كان الأصعب بالنسبة له حتى الآن”.

وأوضح في مقابلة خلال مؤتمر “المؤثّرون”، وفق ما قالت (القناة 12)، أن “في ذلك الحادث تم كشف الوحدة الخاصة، وبصعوبة كبيرة أُنْقِذوا من “قلب الجحيم” بعد سحب جثة “المقدم. م” ومقاتلين اثنين أصيبا أيضاً بجروح خطيرة”.

وتابع: خلال عملية خانيونس نشأت مخاوف من إمكانية أسر جندي في غزة، ولكن بفضل “الهروب السريع” بدعم القوات العسكرية- تم تجنب كارثة كبيرة جداً، “كارثة غير متوقعة للبلاد”.

اقرأ أيضاً: شهادات أفراد “النخبة الاسرائيلية” حول فشل عملية خانيونس

وقال هاليفي: أنه في السنوات الأخيرة، تمت صياغة مفهوم جديد في القيادة الجنوبية للتعامل مع غزة، لأن “التعامل معها مثل سائق يسير على طريق مليء بالمسامير”.

وتابع: “هشاشة الوضع أمام غزة تعني أنه في أي لحظة يمكن لحدث صغير أن يتطور إلى تصعيد ومن ثم إلى “انفجار”.

ووفق (القناة 12)، فإن هاليفي طوّر خطة تتضمن تغييراً في الخطط العملياتية أمام غزة، من خلال الإضرار بالقدرات الأساسية لحركة حماس، مثل قصف المسلحين والكوماندوز البحري ومقاتلي الأنفاق المتخصصين في تنفيذ الهجمات وضرب الأنفاق والبنية التحتية الأخرى من مقرات وبيوت مسؤولين ومستودعات أسلحة ومواقع تصنيعها اعتماداً على معلومات دقيقة و”بنك أهداف يتم تجميعه باستمرار خلال أوقات الهدوء” ومصادر نيران جوية وبرية وبحرية، وإدخال قوات صغيرة فقط في الأماكن التي يكون لها تأثير بمساعدة نيران كثيفة جدا وإقامة قصيرة في الميدان.

واشتبك عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الأحد 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 مع قوة إسرائيلية خاصة شرقي خانيونس، ما أدّى لمقتل قائدها، وإصابة آخرين بحسب اعتراف جيش الاحتلال، قبل أن تتمكن مقاتلات إسرائيلية من إخلاء الوحدة وإنقاذ باقي أعضائها باستخدام غطاء ناري كثيف، وقصف جوّي عنيف للمنطقة، أدى لاستشهاد سبعة مقاومين.