لقاح أسترازينيكا التطعيم بأسترازينيكا

مصر: موقف مختلف حول لقاح أسترازينيكا والمزيد من الجرعات في الطريق

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد قرار عدة دول أوروبية تعليق استخدامه لوجود مخاوف وعلامات استفهام حوله، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن موقفها من التطعيم بلقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وصرح رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية، محمد عبد الفتاح، أنه لم يتم رصد أي آثار جانبية منذ انطلاق حملة التطعيم هذا الشهر، سواءً من لقاح “أسترازينيكا” أو “سينوفارم” الصيني.

وأكد عبدالفتاح أن مصر ستستمر في التطعيم بلقاح أسترازينيكا، لأنه يوجد أي دليل بات على مستوى العالم يؤكد عدم مأمونيته وسلامته، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.

وبيّن أنه لم يرد أي توصية من منظمة الصحة العالمية أو هيئة الدواء الأوروبية بالتوقف عن استخدام لقاح “أسترازينيكا”، أو وجود ارتباط بحالات الوفاة التي تحدثت عنها التقارير بالحصول على اللقاح، لافتًا إلى أن قرار الدول الأوروبية “احترازي ومؤقت”.

وأكد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في مصر  متابعة المواطنين الذين حصلوا على اللقاح خلال الأسابيع الماضية، مضيفاً: “لدينا متابعة للمواطنين الذين يحصلون على اللقاحات، وهناك عيادات مخصصة لرصد الآثار الجانبية”.

ولفت إلى أنه من المعتاد ظهور بعض الآثار الجانبية الطفيفة بعد الحصول على أي لقاح أو تطعيم، بما في ذلك تطعيمات الأطفال، وتكون في شكل تورم واحمرار في موضع الحقن، أو تكسير بسيط في الجسم، أو إسهال لفترة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، ثم تختفي تلقائياً.

وأوضح أن اللقاح “ثبت فعاليته ومأمونيته”، ضاربًا المثل باستعداد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للحصول عليه، مضيفًا: “لا أعتقد أن رئيس وزراء دولة عظمى سيضحى بنفسه هكذا دون التأكد من سلامة اللقاح”.

من جهتها قالت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، إنه تم توريد 5 ملايين جرعة من لقاح “إسترازينيكا” بحلول نهاية الشهر الجاري.

وقالت إنه من المتوقع وصول 3 ملايين جرعة أخرى حتى مايو المقبل، كما تم الحصول أيضا على 350 ألف جرعة من لقاح “سينوفارم”.

وحصل نحو 17 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على جرعة من اللقاح، وأُبلغ عن أقل من 40 حالة إصابة بجلطات دموية حتى الأسبوع الماضي.

وكان من بين الدول التي علقت استخدام اللقاح ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، حيث تحقق منظمة الصحة العالمية في هذه التقارير,

Exit mobile version