حقائق تهمك عن لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا

صحة-مصدر الاخبارية

عصف الكثير من الجدل مصحوب بتخوفات حول أثر استخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا وتداعياته،  في حدوث جلطات دماغية، في ظل استمرار عمليات التطعيم في الدول.

وأمام ذلك بينت الشركة المصنعة للقاح أسترازينيكا أن لا علاقة لهذا المطعوم بأي من هذه التخوفات سواء من خطر الإصابة بالجلطات الدموية أو الانسداد الرئوي الذي عانى منه البعض.

حيث تم استخدام هذا المطعوم على أكثر من 17 مليون فرد في كل من أوروبا وبريطانيا، وكان عدد جلطات الدم المبلغ عنها في هذه المجموعة أقل من مئات الحالات المتوقعة بين عامة السكان.

وهذا ما أشارت إليه أيضًا مسؤولة الأطباء ان تيلور، كما أن المراجعات الدقيقة التي أجريت على مستخدمي هذا المطعوم لم تظهر أي دليل لدور هذا المطعوم في التسبب بأي حالات صحية خطيرة سواء كانت جلطات دموية، أو الانسداد الرئوي، أو حتى قلة الصفيحات، في مختلف الأعمار.

وتم التأكيد على سلامة استخدام هذا اللقاح بعد أن تم فحص أغلب اخذي هذا المطعوم، وتبين أن نسبة المصابين بالجلطات الدموية والانسداد الرئوي مقارنة مع أغلب مستخدمي هذا المطعوم لا تبين أن لقاح أسترازينيكا وراء هذه الإصابات.

الجدير بالعلم أن هذه الشركة ستبقي المشكلة قيد المراجعة الدقيقة، على الرغم من الأدلة العلمية المتاحة التي تظهر وتثبت أن اللقاح هذا لا علاقة ولا صلة له في هذا الأمر.

كما صرح مدير مجموعة لقاحات إكسفورد التي طورت لقاح إكسفورد أسترازينيكا البروفيسور أندروبولارد: “أن هناك أدلة علمية عديدة تطمئن على عدم ظهور أو وجود زيادة في ظاهرة الجلطة الدموية في المملكة المتحدة، على الرغم من تناول معظم الجرعات في أوروبا حتى الان”

بالإضافة إلى أن فنلندا قد أجرت أيضًا دراسة متأنية للغاية، ونتائجها لم تظهر وجود أي خطر متزايد من قبل هذا المطعوم.