الزراعة: إنتاج 2700 طن من اللوزيات الموسم الحالي

غزة_مصدر الاخبارية
أعلنت وزارة الزراعة، إنها توسعت في زراعة اللوزيات الموسم الحالي، مُقدِّرةً حجم المساحة الإجمالية بــ(1695) دونمًا، المثمر منها (1375) دونمًا، متوقعةً أن تحقق إنتاج (2700) طن.

وتحتاج أشجار اللوزيات دون بقية الفواكه إلى برودة شديدة لتعطي إنتاجًا في وقت مبكر، وهو ما تحقق في الموسم الحالي، كما تحتاج إلى مياه عذبة وتربة خاصة وهو ما يتوفر في شمال قطاع غزة ومحافظة خانيونس.
واللوز الأخضر هو أول الأصناف إزهارًا وإنتاجًا في قطاع غزة، يليه الخوخ والمشمش لأنهما يحتاجان إلى وقت أكثر في الإزهار، ثم الإثمار بعد ذلك.

وقال فضل الجدبة، مدير دائرة البستنة الشجرية في وزارة الزراعة، إن المساحة الإجمالية المزروعة بمحصول اللوز الأخضر تقدر بـ(320) دونمًا، المثمر (300) دونم، مبينًا أن إجمالي الإنتاج المتوقع من (450-500) طن.
ومحصول اللوز يطرح في الوقت الراهن بالأسواق.

وأضاف الجدبة في تصريحات صحفية”أن إجمالي مساحة الخوخ المزروعة في قطاع غزة تقدر بـ(800) دونم، منها (620) دونمًا مثمرة و(180) دونمًا غير مثمرة، متوقعًا إنتاج (1200) طن.

وعادة يبدأ محصول الخوخ في طرح ثماره في السوق المحلي، في إبريل أو مايو. وحسب الجدبة فإن الخوخ يحتاج إلى ظروف مناخية مشابهة للمشمش حيث التربة الطينية، والمياه العذبة، فضلًا عن الحرارة المعتدلة، لذلك تكثر زراعته في المناطق الشمالية لفلسطين.

وعدد الجدبة أصناف الخوخ المزروعة بغزة، منها صنف خوخ “العديت” وصنف “السوبلنج” وكلاهما يطلق عليهما المزارعون خوخ الفروة والصنف الثالث الذي يطلق عليه الخوخ الناعم هو “النخترينا”.

وفي سياق آخر بين الجدبة أن المساحة الإجمالية المزروعة بالمشمس تقدر بـ(405) دونمات، منها (315) دونمًا مثمرة و(90) دونمًا غير مثمرة، مبينًا أن الإنتاج المتوقع (800) طن.

وعادة ما يبدأ طرح ثمار المشمش في شهر مايو. وأشار إلى أن شجرة المشمش تستغرق ثلاث سنوات في النمو قبل أن تطرح إنتاجها، في حين أن الفترة الممتدة ما بين نمو الزهرة وقطف الثمرة هي ثلاثة أشهر.
أما البرقوق فإن إجمالي المساحة المزرعة تقدر بـ(170) دونمًا، منها (140) دونمًا مثمرة، و(30) دونمًا غير مثمرة، مبينًا أن الإنتاج المتوقع (200) طن. واستعرض الجدبة المشكلات التي تواجه زراعة اللوزيات ومنها ارتفاع تكاليف الزراعة، وحساسية بعض الأنواع من ملوحة المياه، وهو ما تغلبت عليه الوزارة بإدخال أصول مقاومة للأمراض لتكون نسبة إصابتها قليلة وتعطي نموًّا خضريًّا كبيرًا.

وأكد الجدبة أن وزارة الزراعة تفسح المجال في السوق أمام الإنتاج المحلي من اللوزيات وغير اللوزيات، وقال: “حين ينتهي المزارعون من تسويق إنتاجهم من أي صنف نفتح مجال الاستيراد من الجانب الإسرائيلي أو المصري لتغطية احتياجات المستهلكين”.

كما لفت الجدبة الحديث إلى برنامج وزارة الزراعة في زيادة مساحة اللوزيات في قطاع القطاع، وذلك عبر إدخال أصناف تُوائم تربة قطاع غزة وتقاوم أمراض التربة.

وفي سياق آخر لفت الجدبة إلى أن الانخفاض الحاصل في محصول الفراولة في السوق المحلي بغزة، يرجع لزيادة كميات إنتاج الموسم الحالي مقارنة بالموسم الماضي، ولتراجع التصدير إلى أسواق الضفة الغربية، وانخفاض القوة الشرائية بسبب الوضع الاقتصادي المتردي.

وتتركز زراعة الفراولة في بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، ومساحة الأراضي المزروعة بالفراولة تصل لحوالي (2400) دونم، والإنتاج يصل (7200) طن. وأشار إلى أن محصول الفراولة يحتاج لتكاليف كبيرة، وأيدٍ عاملة، وعناية فائقة، لذلك فإن أي عامل خارجي مفاجئ، ممكن أن يشكل خسارة للمزارعين.