القيادي محمد دحلان- دحلان انتخابات نقابة الصيادلة

النائب محمد دحلان: التيار الإصلاحي سيتوجه للانتخابات بقائمة كاملة

غزة- مصدر الإخبارية

قال النائب الفلسطيني ومؤسس التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، إن التيار سيتوجه للانتخابات التشريعية القادمة بقائمة كاملة، مؤكداً أن القائمة سيكون لها شأن عظيم.

وأضاف في لقاء تلفزيوني قامت ببثه قناة العربية، اليوم الأربعاء، “أنا لا أريد التضامن إلا من الشعب الفلسطيني”، متابعاً “نحن لا نتحالف ولا نعتمد ولا نراهن إلا على الشعب الفلسطيني”.

وتابع “إن إنجازات عباس خلال الـ 15 عاماً الماضية صفر كبير”، مبيّناً أن الأخير “يسعى للتحالف مع حماس من أجل أن يكون مرشحاً رئاسياً”.

ولفت إلى أن عباس “فشل في تحقيق كل ما وعد به، وفي عهده تم تكريس الانقسام والتفكك في الداخل الفلسطيني، ووصلت الأوضاع المعيشية للمواطنين إلى حالة مزرية”.

وأكمل قاصداً عباس “كل ما يهمه هو البقاء في السلطة والتنكيل بمعارضيه وإقصاء أي صوت يختلف معه، كما فعل مؤخرا مع ناصر القدوة الذي قام بفصله من حركة فتح”.

وشدد على أن عباس يصدر قوانين غير شرعية للتحكم في الانتخابات ومنع المنافسين له من الترشح.

وأكمل دحلان إن “التيار ليس حليفاً مع حماس، لكنه على الأقل ليس في حالة صراع معها”.

وتابع “نستطيع أن نكون برنامجاً وطنياً مع كل القوى السياسية”، مكملاً “نحن شعب منتج ومبدع ولا يجب أن يتم حل مشكلاته بالمعونات”.

وأشار النائب محمد دحلان إلى أنه “قرر التدخل هو وزملائه عندما فتح باب الانتخابات أمامهم”.

وأكد النائب الفلسطيني خلال حديثه على أن “حماس وفتح سيخوضان الانتخابات بقائمة موحدة وفق معلومات مؤكدة لي”.

وفي معرض حديثه عن الدور الإماراتي في فلسطيني قال دحلان: “أنا أفتخر أنني في الإمارات العربية المتحدة، والإمارات العربية لها باع طويل في تاريخ الشعب الفلسطيني في مساعدته من زمن ياسر عرفات إلى زمن ابو مازن”.

وذكر أن “عباس كان يتلقى دائماً أموالاً من الإمارات، لكنّها لم تكن تصرف للشعب الفلسطيني”، مشدداً على أنه كدحلان “يعمل لصالح شعبه فقط”.

وقال دحلان إن “دولة الإمارات ليس لها مطمعاً نهائي في الملف الفلسطيني، لا تاريخياً ولا اليوم ولا في المستقبل، لهم ظروف خصوصيه، دفعتهم لأخذ قرار سياسي سيادي وسياسي في العلاقة مع إسرائيل”.

وأضاف “تاريخياً دولة الإمارات هي ثاني دولة عربية تدعم الشعب الفلسطيني مالياً بكميات بعد السعودية”.

واستكمل قوله: “أسسنا مؤسسة التكافل لدفع ديات من قتلوا في غزة من فتح أو حماس”، موضحاً أن ذلك جاء من باب تعزيز المصالحة المجتمعية.

وأوضح القيادي الفلسطيني أن المساعدات الإماراتية التي تصل للقطاع من خلاله لا علاقة لها بالانتخابات أو الدعاية الانتخابية.

ونفى دحلان أن يكون له علاقة بإسرائيل، أو بأي أحداث خارجية في تركيا أو غيرها.

وشدد دحلان على أن علاقته لا زالت مستمرة بعدد كبير من القيادات الفتحاوية في الضفة وغزة.

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من الإساءات الكبيرة التي تعرض لها، إلّا أنه قرر مع زملائه في التيار أن يكونوا متسامحين مع أنفسهم ومع إخوانهم.

ولفت إلى أن عباس أراد أن يتوافق مع حماس على أن يكون هو المرشح الرئاسي التوافقي، ليضمن تجديد شرعيته، مشيراً إلى أن “عباس في نهاية حياته والمفترض به أن يعمل على تصحيح البوصلة وتوحيد الشعب الفلسطيني”.

وبخصوص ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال دحلان إن هذا سيتحدد في وقته ومن خلال مؤسسات التيار، ونفى أن تكون هناك أحكام قضائية صدرت بحقه وتمنعه من الترشح، مشيرا إلى أن صفحته بيضاء.

وقال: “لا يزعجني أن أكون مثيرا للجدل، فما يهمني هو العمل والإنجاز والحكم في النهاية للشعب الفلسطيني، ولن يوقفني أحد مهما علا شأنه”، مشيرا إلى أنه رغم أنه خارج السلطة منذ سنوات طويلة إلا أنه لم يتوقف عن العمل والإنجاز لخدمة أهل فلسطين والتخفيف عنهم.

محمد دحلان يتحدث عن موقفه من الانتخابات

Exit mobile version