الداخل المحتل: وفاة شاب بكورونا بعد يوم من والدته

الداخل المحتل-مصدر الاخبارية

توفي شاب فلسطيني من قرية المقبلية قرب مرج بن عامر بالداخل الفلسطيني المحتل جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد 24 ساعة من وفاة والدته جراء الفيروس.

ويبلغ الشاب مصطفى خلف 37 عامًا، فيما توفيت قبله والدته يسرى خلف عن عمر 66 عامًا.

وسجلت البلدات الفلسطينية بالداخل منذ مطلع الأسبوع الجاري 11 وفاة بفيروس كورونا المستجد، و909 إصابة، فيما بلغت نسبة المصابين الجُدد بالفيروس من الفلسطينيين 25%.

وتشكّل الحالات النشطة في بلدات الداخل ما نسبته 20% من مُجمل الحالات النشطة في الكيان الإسرائيلي، حسب ما أفادت الهيئة العربية للطوارئ.

وأمس توفيت الشابة شروق جربان (23 عاماً)، من قرية جسر الزرقاء بالداخل المحتل، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا وذلك في مستشفى “هيلل يافه” بمدينة الخضيرة.

وقالت مصادر إن الشابة توفيت بعد مرور نحو 3 أسابيع فقط من ولادة طفلتها التي لم تحظ برؤيتها.

وبحسب المصادر كانت الفتاة قد خضعت للعلاج في المستشفى إثر إصابتها بفيروس كورونا ووصفت حالتها بالخطيرة.

فيما اضطر الطاقم الطبي إلى إجراء عملية ولادة قيصرية في شهرها السابع من الحمل قبل نحو 3 أسابيع، إذ أنجبت الطفلة الرضيعة واسمها مفيدة”، ومنذ الولادة لم تر طفلتها، وفقاً لعرب 48.

وفي وقت سابق أيضًا توفيت شقيقتها الشابة آمنة قهوجي (31 عاما) من سكان الطيبة وبالأصل من قرية جسر الزرقاء، توفيت إثر إصابتها بكورونا بعد أيام من ولادة طفلها أيضاً، في 6 آذار/ مارس الجاري.