الدوحة والقاهرة تعيدان الدفء إلى علاقاتهما خلال تعاون أمني

وكالات-مصدر الاخبارية

أجرى رئيس الوزراء القطري وزير الداخلية الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني اتصالا هاتفيا مع وزير الداخلية المصري محمود توفيق،  في إشارة لعودة العلاقات بينهما لتطوير التعاون الأمني بين الدوحة والقاهرة.

وجاء الاتصال بين وزيري داخلية البلدين لأول مرة  منذ توقيع بيان العلا في المملكة العربية السعودية في يناير/ كانون الثاني الماضي، بهدف المصالحة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، بعد مقاطعة الدول الأربع لقطر منذ منتصف عام 2017.

واستعرض الطرفين خلال الإتصال  العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها خاصة في المجال الأمني، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”، وفق ماذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد أكد، خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، الأحد الماضي، أنه يتم متابعة تنفيذ قطر لبيان العلا، مضيفا أن “الوقت مبكر للحكم على التزام قطر بالبيان.

كما أكد استمرارية متابعة لجنة  لتقييم أداء قطر، وأتطلع أن يكون هناك تنفيذ من قطر”. وتابع بالقول: “هناك رسائل إيجابية من قطر في هذا الشأن”، وفقا لما نقلته صحيفة “الأهرام” المصرية.

وبتاريخ 9 مارس الحالي، زار وفد قطري، القاهرة، بهدف “تسريع استئناف العلاقات” في زيارة هي الأولى من نوعها، في إطار عودة العلاقات المصرية القطرية .

وفي 3 مارس/ آذار الجاري، وعقب لقاء وزير خارجية مصر، سامح شكري بالقاهرة، قال نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة والقاهرة تسعيان إلى “عودة الدفء إلى العلاقات” بينهما.

وكان لقاء الوزيرين الأول من نوعه بينهما في القاهرة منذ بدء الأزمة الخليجية، منتصف 2017، وبعد نحو شهرين من إتمام المصالحة.

و الجدير ذكره أنه 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، صدر بيان “العلا” عن القمة الخليجية في السعودية، معلنا نهاية أزمة خليجية شملت غلق أجواء وحدود وقطع علاقات الرباعي مع قطر.