حملة “حي الشيخ جراح” تتصدى لانتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين

دعاء شاهين-مصدر الاخبارية

يتصدى الفلسطينيون على عدة مستويات لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ومحاولة تهجيرهم قسرًا.

ولمناهضة هذا القرار أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية شعبية ليلة أمس الإثنين،  بعنوان#انقذوا_حي_الشيخ_جراح ، فسرعان ما بدأ التغريد على هذا الوسم،  وتصدر الـأكثر تداولًا لفلسطينين من الداخل والخارج، معبرين عن تضامنهم مع أهالي حي الشيخ جراح، رفضًا للتمدد الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية وتهويد سكانه الأصليين.

و قالت الناشطة منى الكرد ،” إن محكمة الاحتلال أمهلت عائلتها و٣ عائلات أيضًا ن حي الشيخ جراح لإخلاء منازلهم بتاريخ ٢-٥-٢٠٢١ لصالح المستوطنين”.

وذكرت ” الحكومة الأردنية هي التي اعطتنا هذه البيوت بناء على اتفاقية وقعتها معنا عام ١٩٥٦ ووعدتنا بتسجيل الارض باسماءنا لكنها لم تفعل” مطالبة الأردن أن توفي وعهدها.

وأكدت الناشطة لميس عزام على أن التهويد هو مخطط من الإعلام العبري مُعدّ لتهجير سكّان حي الشيخ جراح المقدسيين، بزعم وجود قبر “شمعون الصدّيق” الذي تحوّل لبؤرة استيطانية!.

وقالت  “الحي يعتبر مدخل أساسي لمدينة القدس وجزء لا يتجزأ منها. الحكومة الأردنية وطّنت أهالي الحي عام ١٩٥٦ وهي من يتحمل المسؤولية”.

فيما استنكر الناشط محمود عودة بقول” كم مرة يجب على الفلسطيني أن يهجر”.

 

وعبرت الناشطة أروي عثمان، عن  تخوفها ورفضها من  تكرارا مأساة النكبة من جديد بحق الفلسطينيين.

ودعت عبر تويتر الناشطة ديما شاهين لعدم تكرار نكبة جديدة بحق الفلسطينيين.

وأكدت الوزارة الخارجية بالأردن سلم وثائق للسفارة الفلسطينية في إطار التعاون لإثبات أحقية الفلسطيني بأرضه، مدينة التمدد الاستيطاني بحق المقدسيين.
وزارة الخارجية

وأشارت  الناشطة شهد خلال تغريدة لها وهي من سكان أهلي حي الشيخ جراح، إلى البيت الذي نشأت فيه ويقوم الاحتلال بهدمه. وقالت:” هذا البيت عمره أكبر من عمر ” إسرائيل”.

وأكد الناشط محمد القاضي  من خلال فيدو للمقدسي نبيل الكرد وهو أحد المهددين لالرحيل، ثباتهم على أرضهم .

ويذكر أن 28 عائلة مقدسية بما يقارب 550 فردا في الحي مهددون بالتهجير من قبل الجمعيات الاستيطانية بحماية محاكم الاحتلال،تى تاريخ الأول من آب/ أغسطس القادم، ويلزم كل عائلة بدفع 20 ألف شيكل (6 آلاف دولار تقريبا) مقابل مصاريف المحامين والمحكمة.

و تستمر سياسة الترحيل والاستهداف للفلسطينيين في القدس المحتلة، إن الاحتلال قائم منذ نشأته على التطهير العرقي للفلسطينيين هذه العائلات التي هجرت في النكبة من بيوتها حيث تم تسكين هذه العائلات عام 1956، من قبل وزارة الإنشاء والتعمير الأردنيّة بالتعاون مع الأونروا فوق أرض “كرم الجاعوني” التي تبلغ مساحتها 18 دونماً و800 متر مربع في حي الشيخ جراح.