حوار القاهرة ولقاح كورونا.. أبرز قضايا وقرارات مجلس الوزراء اليوم

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن مجلس الوزراء، في جلسته الأسبوعية، اليوم الإثنين، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية عن العديد من القرارات والقضايا التي ناقشها وعلى رأسها موازنة 2021.

وضمن قراراته أكد مجلس الوزراء على تقديم حوافز ضريبية للمنح المقدمة للمشاريع المقامة في المناطق الصناعية أو لتلك الراغبة في الانتقال إليها، والتنسيب بتخصيص عدد من قطع الأراضي الحكومية لمنفعة البلديات والجهات الحكومية، وتخصيص موازنة ضمن مشروع تخضير فلسطين للزراعة المنزلية.

كما وافق على البدء بتشغيل مستشفى وزارة الصحة في عتيل ضمن موازنة الوزارة للعام 1202، واعتماد توصية لجنة استثمار الأراضي الحكومية لإنشاء موقف سيارات في الخليل ضمن نموذج الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص (BOT)، كذلك وافق على عدد من مشاريع الأنظمة والقوانين.

وأكد اشتية في مستهل الجلسة الأسبوعية أن هناك تقدم كبير في الاتصالات للحصول على اللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”، وقال: “لقد طرأ تقدم كبير في الحصول على اللقاحات سواء تلك التي ستصلنا على شكل تبرعات من منظمة “كوفاكس” العالمية، أو تلك التي سددنا ثمنها لدى الشركات المنتجة للّقاحات متعددة الجنسيات”.

كما أعرب عن سعادته لإقبال المواطنين الواسع على المنصة التي أعلنتها وزارة الصحة، وتسجيل أسمائهم لأخذ اللقاح، مؤكدا ضرورة الالتزام بالإجراءات التي تم الإعلان عنها والتقييد بها.

وفي حديثه عن الإغلاق الشامل قال رئيس الوزراء:” إن الإغلاق جاء حسب الاتفاق مع المحافظين ولمدة خمسة أيام مع يومي الجمعة والسبت، لتصل أيام الإغلاق في جميع المحافظات إلى 14 يوماً، وهي المدة التي أوصت بها اللجنة الوبائية لكسر سلسلة الوباء، ووقف تفشيه المتسارع”.

وتابع: “لا نستطيع التنبؤ بسلوك الفيروس الذي يتمدد بسلالاته المتحورة، ورفع معدلات الإصابة في العديد من الدول، ونحن منها والتي وجدت نفسها مضطرة للعودة للتدابير والإجراءات، على وقع الارتفاع المتصاعد في نسبة إشغال الأسرّة في المستشفيات، وغرف العناية الحثيثة إلى مستويات مقلقة.

حوار القاهرة

تطرق اجتماع مجلس الوزراء إلى حور القاهرة حيث أكد اشتية أن الفصائل الوطنية تبدأ اجتماعاتها في القاهرة اليوم وعلى مدار يومين، وذلك لإكمال الاستعدادات لإجراء الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في الثاني والعشرين من أيار المقبل، معرباً عن أمله للإخوة المجتمعين في القاهرة التوفيق في وضع اللمسات الأخيرة على التوافقات الوطنية لإجراء الانتخابات”.

على صعيد آخر أدان رئيس الوزراء قيام جمهوريتي التشيك وكوسوفو بافتتاح مكتب لسفاريتهما في القدس المحتلة، مؤكداً أن “هذا القرار يخالف الإجماع الأوروبي والقانون الدولي، وينتهك حقوق شعبنا الفلسطيني في القدس، وهي خطوة أحادية تؤثر على مستقبل العملية السياسية، وتساهم في خرق الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي وقضايا الحل النهائي”.

وشدد على أن “مثل هذه القرارات لا تستطيع المساس بحقوقنا المشروعة في القدس، كونها أرضا فلسطينية محتلة وعاصمة دولتنا الفلسطينية”.

في نفس الوقت استمع مجلس الوزراء إلى تقرير حول المشاريع الإنتاجية التي تعمل الحكومة على إنشائها لتكون بديلا للنساء العاملات في المستوطنات، حيث أوعز رئيس الوزراء بتوفير التمويل اللازم لتلك المشاريع.