قضية انفجار بيروت فرنسا

تُنذر بكارثة ثانية.. مفاجأة صادمة حول المواد المفجرة في مرفأ بيروت

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد أكثر من 7 أشهر على حادثة انفجار مرفأ بيروت الكارثية والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، كشفت الشركة المسؤولية عن التخلص من المواد المتفجرة مفاجأة صادمة، مؤكدة أن المواد الكيماوية التي خُزنت وتُركت نتيجة الإهمال لا تزال موجودة في قلب العاصمة اللبنانية حتى اللحظة.

وقالت شركة “كومبي ليفت” الألمانية التي أُسندت إليها مهمة التخلص من المواد في مرفأ بيروت إن المواد لم تشحن إلى خارج بيروت حتى الآن، موضحة أن السبب هو عدم سداد السلطات اللبنانية الدفعة الأولى المنصوص عليها في العقد.

وأكدت الشركة المشؤولة أن الخطر لا يزال يحدق ببيروت، حيث توجد 5 سفن مدمِرة في الميناء يجب التخلص منها.

ولفتت الشركة إلى انها وقعت عقدا مع السلطات اللبنانية في نوفمبر الماضي لتطهير ميناء بيروت من المواد الخطيرة، بعد 3 أشهر من الانفجار الناجم عن مادة نترات الأمونيوم، والذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.

وبينت أنها أنهت عملها وتم وضع المواد في حاويات خاصة، كان من المفترض أن يتم شحنها إلى ألمانيا لمعالجتها، بحلول نهاية فبراير.

وفي آخر تصريح لها لصحيفة “ذي ناشيونال” ،الجمعة، أكدت الشركة أنها لا تزال تنتظر “الدفعة الأولى” من المبلغ، دون مزيد من التوضيح.

وفي وقت سابق قالت الشركة لفرانس برس إنها تعاملت مع حاويات من الأسيتون وبيروكسيد الهيدروجين، موضحة أنه كان من الممكن أن يقع انفجار ثان خطير، كانفجار أغسطس الماضي، إذا اختلطت المادتان معاً.

بدوره أوضح المدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت، باسم القيسي، أن جهود تطهير الميناء كلفت 3.6 مليون دولار، يتعين على الحكومة اللبنانية دفع مليوني دولار منها، فيما تتحمل شركة “كومبي” المبلغ المتبقي.

وأشار إلى أن “كومبي” عالجت 59 حاوية، أي أكثر بـ7 حاويات مما ذكره سفير ألمانيا لدى لبنان، أندراس كيندل، في تغريدة على تويتر في 6 فبراير.

وتابع القيسي أن المفاوضات مع “كومبي ليفت” بشأن الدفع يجب أن تنتهي بحلول الاثنين، مضيفاً: “لا يوجد تردد أو رفض أو تأخير من قبل الحكومة اللبنانية”.

وأضاف المسؤول: “كومبي ليفت قامت بفحص الميناء كاملاً بحثاً عن المواد الكيماوية، لا يوجد شيء مؤكد بنسبة 100%، لكن يمكنني أن أؤكد أنه تم التعامل مع 95%  من المواد الكيماوية الخطيرة في الميناء، لكن لا أحد يعلم ما قد يظهر في المستقبل”.

Exit mobile version