إصابة وزير العمل وشبان آخرون خلال قمع الاحتلال مسيرة ضد الاستيطان

بمدينة نابلس

نابلس -مصدر الاخبارية

أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و الرصاص الحي، وآخرين بالرصاص المعدني  اليوم الجمعة خلال  قمع الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة ضد الاستيطان “قرية بيت دجن “شرق نابلس.

وأصيب كذلك وزير العمل نصري ابوجيش في البطن والظهر بالرصاص المطاط ،خلال المواجهات في المسيرة الأسبوعية بنابلس.

واحتجز جنود الاحتلال الصحفي معتصم سقف الحيط، على حاجز بيت فوريك شرق نابلس، مدة ثلاث ساعات بعد تقييد يديه، ثم أطلقوا سراحه لاحقًا.

وفي عين البيضا جنوب شرق يطا جنوب الخليل، قمعت قوات الاحتلال وقفة تضامنية على أراضي عين البيضا؛ الواقعة بين مستوطنتي “ماعون وكرمئيل” جنوب شرق يطا، تضامنًا مع أصحاب الأراضي المهددة باستيلاء الاحتلال عليها.

وأُصيبت فتاة بقنبلة صوت في بطنها أطلقها جنود الاحتلال خلال تفريقهم مجموعة من المواطنين الفلسطينيين، ووصفت إصابتها بما بين طفيفة إلى متوسطة، كما أُصيب شابان برضوض مختلفة بعد تعرضهما للضرب الوحشي من قبل جنود الاحتلال، قبل أن يتم اعتقالهما.

وقال عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في القرية، سليم أبو جيش، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة.

وأوضح أبو جيش، أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في الفعالية السلمية، التي انطلقت من أمام المسجد الكبير وسط القرية إلى المنطقة الشرقية، المهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان.

وأدى أكثر من 30 ألف مصلٍ اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وسط محاولات من جنود الاحتلال لعرقلة وصول مئات الحافلات من فلسطين المحتلة عام 1948، كما منعت قوات الاحتلال الفلسطينيين بالضفة الغربية من دخول البلدة القديمة من القدس والوصول للمسجد الأقصى عند حواجز أقامتها على بوابات المدينة المقدسة.

وفي خطبة الجمعة اليوم، ندد خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري بمخططات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأقصى، داعيًا الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المسجد ومحاولات المستوطنين السيطرة عليه.