نبيل شعت الانتخابات مروان البرغوثي مؤسسة ياسر عرفات-استقالة نبيل شعث

شعث: مروان البرغوثي جزء من فتح و للمقدسيين آلية معينة للاقتراع

رام الله-مصدر الاخبارية

عقب الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني نبيل شعث، اليوم الجمعة، حول إمكانية قيام عضو اللجنة المركزية المعتقل لدى “إسرائيل” مروان البرغوثي، بتشكيل قائمة لخوض الانتخابات، بقوله : “البرغوثي جزء من حركة فتح، وهناك لجان تعمل لتشكيل قائمة واحدة لفتح تخوض الانتخابات”.

وبين شعث أن موضوع تشكيل قائمة تضم كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أو بعضها لخوض الانتخابات التشريعية “طُرح ولم يناقش بعد”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وأكد على استعداد حركة فتح، التي يرأسها الرئيس عباس، للانتخابات موضحًا بأن هناك تحضيرات تجري على قدم وساق، وهناك لجان شكلت في كافة الأقاليم (المناطق الحركية).

ولفت “اللجنة المركزية (أعلى هيئة بفتح) شكلت لجنة لجمع النتائج ورفعها للقيادة وتشكيل قائمة حركية متفق عليها مُلزمة”.

وبين شعت عن آلية اقتراع فلسطينيي مدينة القدس المحتلة في الانتخابات القادمة، بأنه سيكون عبر مكاتب بريد إسرائيلية وبتوافق دولي، حصلنا على توافق دولي لأسلوب عقد الانتخابات في مدينة القدس الشرقية، عبر التصويت في مراكز البريد (الإسرائيلية)”.

وأضاف “لا مشكلة فيها (آلية الاقتراع) إلى الآن، وهذا النظام يسير منذ الانتخابات السابقة، ولا اعتراض جديد من قبل إسرائيل عليه، أي اعتراض إسرائيلي غير مقبول، سنواجهه بكل السبل، مدينة القدس جزء لا يتجزأ من أراضينا، ومن حق المقدسيين الترشح والانتخاب، وفق القانون الدولي، وغير ذلك يتناقض مع تلك القوانين”.

وأشار شعث، إلى أن القيادة الفلسطينية تحرص على استكمال العملية الانتخابية بكل مكوناتها وبشكل نزيه، للوصول إلى انتخاب مجلس تشريعي وحكومة جديدة، لتجديد الشرعية، مردفًا: “الانتخابات خطوة نحو تجسيد الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام الفلسطيني”.

وأكد على عدم وجود أية معوقات من قبل حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مضيفا “كان هناك بعض الخلافات وتم تجاوزها، كعقد الانتخابات بالتتابع بدلا من الانتخابات المتزامنة”.

وتنص اتفاقية المرحلة الانتقالية المبرمة مع إسرائيل والموقعة بواشنطن في 28 سبتمبر/أيلول 1995 على أن الاقتراع في القدس الشرقية يتم في مكاتب بريد تتبع سلطة البريد الإسرائيلية، لكن هذا العام ستجرى الانتخابات لأول مرة بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل أواخر 2017، وترفض إسرائيل أي مظهر سيادي للفلسطينيين في المدينة المقدسة، لكنها لم تكشف بعد عن موقفها حيال عقد الانتخابات فيها.

Exit mobile version