الاحتلال يمنع عدنان غيث من التواصل مع الرئيس عباس وشخصيات أخرى

رام الله-مصدر الاخبارية

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الخميس، محافظ القدس عدنان غيث من الاتصال والتواصل مع الرئيس محمود عباس و50 شخصية فلسطينية.

ويشمل المنع من التواصل مع عدد من أعضاء اللجنة المركزية وقيادات أمنية ووطنية فلسطينية.

ويأتي هذا القرار تجديدا لقرارين سابقين، يقضيان بتقييد حركة غيث وتواصله، والتواجد في مدينة القدس، عدا مكان سكنه ببلدة سلوان.

وعلق المحافظ عدنان غيث على هذه القرارات، بالقول:”هذه القرارات لن تحول بيننا وبين واجبنا بالاستمرار في عمل كل ما أمكن مع باقي أبناء شعبنا للوصول إلى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

وأكد أن هذه القرارات الجائرة تأتي بالتزامن مع حصار وعزل المدينة واستهداف أبنائها وترجمة رزمة من التشريعات التي تستهدف هويتنا وتاريخنا وتراثنا، ونقل محافظ القدس تحياته إلى كل أبناء شعبنا وخاصة أولئك القابضين على الجمر من نشامى وحرائر العاصمة.”

وجاءت هذه القرارات بعد استدعائه مساء اليوم إلى مركز التوقيف في المسكوبية، واستمرارا للتقييدات والمضايقات التي يتعرض لها محافظ القدس غيث، والذي تعرض سابقا للعديد من الاعتقالات والقرارات الظالمة المشابهة.

ويذكر أن محافظ القدس عدنان غيث تعرض للاستدعاء والتحقيق والاعتقال عشرات المرات منذ توليه مهامه كمحافظ خلال العامين الماضيين.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن محافظ القدس في الرابع من أغسطس، بعدما أمضى أكثر من أسبوعين قيد الأسر، بعد اعتقاله في 19 يوليو المنصرم.

وكانت هذه هي المرة السابعة عشر التي يتم خلالها اعتقال محافظ القدس عدنان غيث من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.