استقالة “رشيدة المغربي” شقيقة الشهيدة دلال من المجلس الثوري لفتح

بشكلٍ مفاجىء

رام الله-مصدر الاخبارية

أعلنت رشيدة المغربي، شقيقة الشهيدة دلال المغربي، مساء يوم الخميس، استقالتها من عضوية المجلس الثوري لحركة فتح بشكل مفاجىء.

وقالت المغربي في بيان استقالتها على صفحتها الشخصية في موقع “فيسبوك”: “كل عام وذكراك لا تمر مرور السلام.. كل عام وأنت أكثر سموا”.

وأضافت: “عاشت روحك الثائرة بوجه الظُلام والمنبطحين والسحيجة.. وبهالمناسبة العظيمة أعلن استقالتي من المجلس الثوري لحركة فتح. وعاشت فلسطين.

كل عام وذكراكِ لا تمر مرور السلام.. كل عام وأنتِ أكثر سمواً.عاشت روحك الثائرة بوجه الظُلام والمنبطحين والسحيجة.. وبهالمناسبة العظيمة أعلن إستقالتي من المجلس الثوري لحركة فتح. وعاشت فلسطين.

Posted by Rashida Moghrabi on Thursday, March 11, 2021

من هي رشيدة المغربي:
ولدت رشيدة سعيد محمد المغربي في بيروت قرب مخيم صبرا لعائلة فلسطينية من يافا لجأت إلى لبنان اثر نكبة عام ثمانية وأربعين, درست رشيدة مرحلتها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلاهما تابعتان لوكالة الغوث لتشغيل اللاجئين.

رحلة النضال والانضمام لحركة فتح

والتحقت في الحركة الفدائية الفلسطينية عام 1970 وتدربت في معسكرات الأشبال ثم تلقت دورات أمن مع الفدائيين في مساكن كانت تبدو بيوت طلاب لتتلقى بعدها دورات قتالية في مديرية التدريب العسكري المتقدم والتحقت بجهاز ال 17 فور تشكيله عام 1975ـ وهو جهاز الأمن الخاص الذي أنشأه أبو حسن سلامة بتعليمات من ياسر عرفات.

خاضت رشيدة المغربي عدة معارك دفاعاً عن الثورة الفلسطينية ودفاعاً عن القرار الوطني المستقل فأصيبت ثلاث مرات وكان احد هذه الإصابات بالغة الخطورة كادت تفارق الحياة على أثرها لكن الله أراد لها النجاة.مهمة.

وفي العام الثامن والسبعين وبعد أشهر قليلة على استشهاد أختها وبطلة فلسطين دلال المغربي، اعتقلت رشيدة المغربي إثر تنفيذها لمهمة وطنية في لندن وحكم عليها لمدة اثني عشر سنة سجن قضتها رشيدة المغربي بكل شموخ رغم الممارسات الغير إنسانية من قبل السجانين البريطانيين،  التي وصلت لحد ارتكابهم أبشع الجرائم  وأبقوها رغم انتهاء مدة الحكم عليها لشهور طويلة في السجن قبل أن يطلقوا سراحها وترحيلها إلى الجزائر.

وستقبلها في الجزائر  العديد من قادة الثورة الأوائل يتقدمهم أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد وغيرهم، في العام الثالث والتسعين وبعد توقيع اتفاقية أوسلو قام ياسر عرفات باستدعاء رشيدة المغربي من الجزائر إلى تونس ليدخلها معاه ارض الوطن ورفض الإسرائيليون ذالك وبقيت رشيدة المغربي تنتظر لحظة العودة حتى تم الإعلان عن انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح في 4/8 /2009 الذي لم شمل الفتحاويين.
العودة لأرض الوطن.

وهكذا في 2/8 /2009 دخلت رشيدة المغربي فلسطين لأول مرة .

وبعد انتهاء المؤتمر السادس لحركة فتح اتخذت رشيدة المغربي قرار بقاؤها في فلسطين، هذا القرار الذي يحيط به إخطارا كبيرة تمسكت به رشيدة المغربي لأنها تؤمن بحقها في الحياة في وطنها فلسطين  سكنت رشيدة بيت آل المغربي في منزب صغير برام الله.