الرجوب يهدد من يشكل قائمة خارج فتح بفقد عضويته فيها

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، على وجود توافق داخل اللجنة المركزية حول من يريد تشكيل قائمة خارج الحركة، أو يريد أن يتخلى عن دوره في فتح، فإنه  سيفقد عضويته في فتح.
وقال الرجوب: ” حركة فتح حركة ديمقراطية وفيها مساحة للجميع أن يعبر عن رأيه ولا يحاسب عليه، طالما أنه داخل الأطر الحركية، وقال: “طول عمرنا ديمقراطيتنا سكر زيادة”.

وبشأن موضوع القيادي بالحركة ناصر القدوة أشار الرجوب إلى استمرار  النقاشات معه، حول قراره تشكيل قائمة مستقلة للمشاركة في الانتخابات المقبلة.

وأضاف: فتح حركة ديمقراطية وفيها مساحة للجميع أن يعبر عن رأيه ولا يحاسب عليه، طالما أنه داخل الأطر الحركية، وقال: “طول عمرنا ديمقراطيتنا سكر زيادة”.

وذكر إن الحركة ستصدر “قراراً استراتيجياً” خلال 24 أو 48 ساعة المقبلة، حول كل هذه القضايا التي لها علاقة “بأن البعض يغرد خارج السرب”، حسب وصفه.

وفي إشارة إلى تصريحات للقدوة مؤخراً، قال الرجوب: التصريح عن إرادة لتغيير النظام السياسي، أو تشكيل قائمة مستقلة، فيه تجاوز للحركة لكن مقبول طالما كان داخل أطرها.

وأردف قائلاً: “أتمنى من الإخوة في حركة فتح أن ينتظروا نتائج الحوار مع ناصر القدوة“.

وأضاف: من شغل منصب وزير أو سفير سابقاً يجب أن يقول لنا ماذا عمل خلال تسلمه منصبه، وشعبنا ذاكرته قوية وفي الوقت ذاته “حنون ورحيم” ولن يخدعه خطاب لا يحمل تضحية ووفاء ولا يوجد فيه عطاء، حسب وصفه.

وقال: أقول لكل الفتحاويين هذه معركتكم ويجب أن تتمايزوا وتنسوا “الترسبات” والظلم الشخصي، عندما نتوجه إلى صندوق الاقتراع يجب أن نكبر على الجرح الشخصي ولا نحصر نقاشنا في الضرر الذي وقع على الأفراد.

واعتبر الرجوب أن “من حق شعبنا أن يعاقبنا من خلال صندوق الانتخابات”، وقال: “لا يوجد لدينا أي مشكلة لكن نقول لشعبنا هذه المرحلة ليست مرحلة تصفية الحسابات بل مرحلة حسم المعركة مع الاحتلال”.

وحول تشكيل القوائم للانتخابات، قال إن اللجنة المركزية لفتح وافقت على التوجه لكل الفصائل من أجل الشراكة، وأشار إلى مجموعة قضايا وشروط وضعتها اللجنة للشراكة مع التنظيمات تتعلق “بالديمقراطية والبرنامج السياسي والتعددية وغيرها”.

ولفت الرجوب “الذي يأتي وفق فهمنا لمصالح الشعب الفلسطيني نحن نتحالف معه، ونتعرض لضغط من إسرائيل وأطراف أخرى لأنهم لا يريدون إجراء الانتخابات أو إنهاء الانقسام بل تكريس الواقع الذي يقودنا للهلاك والدمار”.