إعلان الإضراب بمدن في الداخل المحتل احتجاجًا على الجريمة

الداخل المحتل-مصدر الاخبارية

أعلنت بلدة جلجولية في الداخل المحتل صباح الأربعاء، الإضراب العام احتجاجًا على جريمة إطلاق نار  أدت لمقتل فتى مساء يوم الثلاثاء، وسط حزن وغضب شديديْن.

وكان الفتى محمد عبد الرازق عدس (15 عاما) قُتل وأصيب الفتى مصطفى حامد (12 عاما) بجروح خطيرة في جريمة إطلاق النار.

ودعا المجلس المحلي إلى جلسة طارئة اليوم الساعة الواحدة بعد الظهر، بمشاركة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ومظاهرة قطرية ضد العنف والجريمة في القرية يوم الجمعة المقبل.

وكانت جريمة القتل ارتُكبت على بعد 50 مترًا من مركز شرطة الاحتلال الإسرائيلي المتواجد في البلدة.

وسبق جريمة قتل الفتى حامد جريمة أخرى في مدينة سخنين أدت لإصابة شاب بجراح متوسّطة إثر إطلاق النار عليه، واستهداف الجزء السفلي من جسده.

وقُتل منذ مطلع العام الجاري 16 ضحية في جرائم إطلاق نار ببلدات الداخل المحتل، وسط موقف متفرج وداعم من المؤسسة الإسرائيلية وشرطة الاحتلال القائمة على هذه البلدات.

وفي ظل تصاعد الجريمة بلداخل المحتل خرج أهالي مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل عام الـ1948، الجمعة الماضية ، في مظاهرات احتجاجية ضد على العنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي وضد الهجمة البوليسية على المتظاهرين في المدينة.

وخرجت المظاهرة  عقب صلاة الجمعة، وهتف المشاركون في التظاهرة، بهتافات منددة بالجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية في محاربة العنف والجريمة بالمجتمع العربي، حاملين علم فلسطين والرايات السوداء، ثم توجهوا سيرًا إلى شارع 65 الرئيسي في مدخل أم الفحم، حيث جرى إغلاقه في كلا الاتجاهين.

وتستمر التظاهرات الاحتجاجية  بالداخل المحتل، تنديدًا بالجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعًا بأكمله.