صراع حول رئاسة الحكومة “الإسرائيلية” قبل أسبوعين من الانتخابات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية ،اليوم الثلاثاء، أن صراعاً شديداً يدور على من سيتولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد انتخابات الكنيست المقبلة والتي تجري بعد أسبوعين.

وبحسب إذاعة 104FM العبرية فإن الصراع يدور بين أحزاب المعسكر المناوئ لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رغم أن صورة الخريطة السياسية بعد الانتخابات ليست واضحة، والتغيرات فيها متواصلة،  حيث يدعي رؤساء أحزاب هذا المعسكر أن هدفهم تغيير نتنياهو، ويدور الصراع بالأساس بين حزبي “يمينا”، برئاسة نفتالي بينيت، و”تيكفا حداشا”، برئاسة غدعون ساعر.

وقال ساعر للإذاعة إنه “إذا لم ينجح تيكفا حداشا بتشكيل حكومة برئاستي، سنذهب إلى انتخابات خامسة، ولا يمكنني أن أتصرف وفقاً لتذبذات الاستطلاعات، ولن أنزل إلى أسلوب يمينا المتدني”.

وأشارت آخر الاستطلاعات إلى تعادل قوة “يمينا” و”تيكفا حداشا” عند 12 مقعداً لكل منهما، لكن الاستطلاع الأخير الذي نشرته إذاعة 103FM اليوم، أظهر تفوق “يمينا” على “تيكفا حداشا”، الذي تراجع إلى 11 مقعدا.

كما أظهرت الاستطلاعات الأخيرة أن حزب “ييش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، سيخرج من الانتخابات كثاني أكبر قوة بعد حزب الليكود، بحصوله على 20 مقعداً، وبفارق كبير عن “يمينا” و”تيكفا حداشا”.

في حين يركز نتنياهو في حملته الانتخابية على مهاجمة لبيد، معتبراً أنه سيشكل حكومة ليست يمينية.

في نفس الوقت فإنه يتوقع تأخر فرز أصوات جميع الناخبين وظهور نتائج انتخابات الكنيست، وذلك لأن أصوات “المغلفات المزدوجة”، التي تشمل الجنود والأسرى والبحارين والعاملين في السفارات والقنصليات والمسررين في المستشفيات وذوي الاحتياجات الخاصة وأعضاء صناديق الاقتراع، سيضاف إليهم مرضى كورونا والمتواجدين في حجر صحي ودور المسنين وفنادق الحجر الصحي والقوى العاملة في لجنة الانتخابات التي ازداد عددها.

ووفقاً للتقديرات فإن عدد المغلفات المزدوجة سيتضاعف من 300 ألف في جولة الانتخابات السابقة إلى ما بين 500 – 600 ألف، وهؤلاء يشكلون 12% من الناخبين وحجمهم يعادل 15 مقعداً في الكنيست.