كورونا فلسطين: ارتفاع حدة الوباء والصحة تسجل 1828 إصابة جديدة

رام الله-مصدر الاخبارية

أعلنت وزيرة الصحة برا م الله مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 13 وفاة، و1828 إصابة جديدة بـ كورونا فلسطين مقابل 1614 حالة تعاف ٍخلال الـ24 ساعة الأخيرة، مماينذر بارفاع حدة الوباء.

وأوضحت الكيلة في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، أنه تم تسجيل 13 حالة وفاة في الضفة: “أريحا والأغوار 1، الخليل 5، رام الله والبيرة 2، طولكرم 3، نابلس 1، جنين 1”.

وأشارت إلى أن الإصابات الجديدة بـ كورونا فلسطين سجلت على النحو التالي: “نابلس 337، سلفيت 82، الخليل 385، رام الله والبيرة 302، طولكرم 112، بيت لحم 140، قلقيلية 92، ضواحي القدس 78، جنين 89، طوباس 42، أريحا والأغوار 34″، قطاع غزة 135.

وأضافت أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: “نابلس 97، سلفيت 80، الخليل 338، رام الله والبيرة 436، طولكرم 89، بيت لحم 190، قلقيلية 25، ضواحي القدس 142، جنين 54، طوباس 35، أريحا والأغوار 15″، قطاع غزة 113.

ولفتت إلى أن نسبة التعافي من فيروس كورونا فلسطين بلغت 89.0%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 9.9%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.

وحول الأوضاع الصحية للمصابين، بينت وزيرة الصحة أن 155 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 39 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.

في ذات الشأن، قال مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة ناجي نزال، صباح  اليوم الثلاثاء، إن الوضع الوبائي لـ كورونا  فلسطين لا زال خطيرًا، وهناك ارتفاع متواصل لنسبة إشغال الأسرة في المستشفيات وتصل في بعضها ما بين 95 إلى 100 بالمئة.

وأضاف نزال في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن المستشفيات في محافظات الضفة تعاني من نقص في الأكسجين، مشيرًا إلى أن هذه مشكلة كبيرة وجديدة باتت تواجه المستشفيات.

وتابع: “نسعى إلى تحويل الأكسجين السائل إلى المحافظات الأشد احتياجًا، خاصةً وأن محطات الأكسجين في بعضها لا تكفي لتلبية احتياجات جميع المرضى”.

وذكر المسؤول الطبي أنه يجري حاليًا توسعة الأقسام الموجودة بالمستشفيات لعلاج مرضى كورونا، وهو الأمر الذي يؤثر على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين غير المصابين بفيروس كورونا.

وبين أن الموجة الحالية من المرض شديدة بفعل انتشار الطفرات الجديدة، وتتسبب بسرعة تدهور الحالات من فئات عمرية مختلفة.

وأشار نزال إلى أن البروتوكول العلاجي لم يتغير ومازال على ما هو عليه، مع إجراء بعض التحسينات، وفق الدراسات العالمية الجديدة