إسرائيل إقتطعت 1.16 مليار شيكل من أموال المقاصة في 2020

غزةمصدر الإخبارية:

كشفت بيانات الميزانية الفلسطينية، أن إسرائيل اقتطعت خلال العام الماضي وحده، 1.16 مليار شيكل من أموال المقاصة .
وكانت المالية الفلسطينية تتوقع في مشروع موازنة الطواريء للعام الماضي، أن يتم اقتطاع 900 مليون شيكل، لكن إسرائيل إقتطعت 1.16 مليار شيكل .
وتفوق الأموال المقتطعة من جانب إسرائيل خلال العام الماضي، فاتورة رواتب الموظفين العموميين (140 ألفا)، لمدة شهرين كاملين بمتوسط 530 مليون شيكل شهريا.
وتدرج الأموال المقتطعة من جانب إسرائيل في الميزانية الفلسطينية، تحت بند “صافي الإقراض” وهو مصطلح وضعه البنك الدولي، للأموال التي تخصمها إسرائيل من إيرادات الضرائب الفلسطينية.
وتمثل الأموال المقتطعة، مخصصات الأسرى المحررين، وديون على الجانب الفلسطيني في قطاعي الصحة والكهرباء، إلى جانب اقتطاعات على مياه الصرف الصحي المعالجة والتي تطلقها الشركات الفلسطينية وتمر عبر الأراضي المصنفة (ج).
وأموال المقاصة، إيرادات ضريبية فلسطينية على السلع الواردة من إسرائيل أو عبرها، تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة وتحولها للخزينة الفلسطينية نهاية كل شهر بعد اقتطاع عمولة 3 بالمئة.
ولا تشمل أموال صافي الإقراض، نسبة 3% تقتطعها إسرائيل بدل رسوم جباية لصالح طواقم وزارة المالية الإسرائيلية، أقرت خلال بروتوكول باريس الاقتصادي عام 1994.
وبحسب مسح لأرقام أموال المقاصة المحصلة لصالح الفلسطينيين خلال العام الماضي، تبلغ قيمة الـ 3% منها، نحو 241 مليون شيكل.
ويرى البنك الدولي أن نسبة الاقتطاع العادلة لطواقم وزارة المالية الإسرائيلية لا تتجاوز 0.5%، بحسب تصريحات سابقة لوزير المالية الفلسطيني شكري بشارة.

وإيرادات المقاصة هي ضرائب تجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، ويبلغ متوسطها الشهري نحو 188 مليون دولار، تقتطع منها تل أبيب 3 بالمئة، كأجرة جباية.

ومنذ مايو/ أيار الماضي، رفضت السلطة الفلسطينية استلام عائدات المقاصة من إسرائيل، تنفيذا لإعلان الرئيس محمود عباس، الانسحاب من الاتفاقيات مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية، ردا على إعلان تل أبيب نيتها ضم نحو ثلث مساحة الضفة الغربية.

لكن السلطة أعلنت في 17 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، استئناف التنسيق “الأمني والمدني” مع إسرائيل.