مظاهرات غاضبة في أم الفحم ضد الجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال

أم الفحم-مصدر الاخبارية

خرج أهالي مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل عام الـ1948، ظهر يوم الجمعة، في مظاهرات احتجاجية ضد على العنف والجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال الإسرائيلي وضد الهجمة البوليسية على المتظاهرين في المدينة.

وخرجت المظاهرة  عقب صلاة الجمعة، وهتف المشاركون في التظاهرة، بهتافات منددة بالجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية في محاربة العنف والجريمة بالمجتمع العربي، حاملين علم فلسطين والرايات السوداء، ثم توجهوا سيرًا إلى شارع 65 الرئيسي في مدخل أم الفحم، حيث جرى إغلاقه في كلا الاتجاهين.

وتستمر التظاهرات الاحتجاجية في  المدينة للأسبوع الثامن على التوالي، تنديدًا بالجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية في لجم الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعًا بأكمله.

أغلقت الشرطة الشوارع والطرقات المؤدية إلى مدينة أم الفحم، من مفرق اللجون مجيدو شمالا إلى مفرق “ميعامي” جنوبا، تزامنا مع المظاهرة، للحيلولة دون وصول المتظاهرين من كافة أنحاء المجتمع العربي إلى المظاهرة القُطرية ضد الجريمة والشرطة في أم الفحم، بعد أداء صلاة الجمعة.
وكان الحراك الفحماوي الموحّد قد صرح، صباح اليوم، أن “الشرطة تعمل على إغلاق مفرق باقة الغربية (شارع رقم 6)، ومفرق مجيدو اللجون، للحيلولة دون وصول المتظاهرين إلى التظاهرة القُطرية في أم الفحم”. وأهاب بالمواطنين الوصول قبل الإغلاق التام”.

وقُتل منذ مطلع العام الجديد 2021 في البلدات العربية، 16 ضحية وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عاما) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عاما) من الطيرة، لؤي إدريس (25 عاما) من طمرة وخالد حصري (35 عاما) من عكا.