طفل متوفي

وفاة طفل بظروف غامضة في رفح جنوب القطاع

غزةمصدر الإخبارية 

توفي طفل يبلغ من العمر عامين، مساء يوم الخميس، بظروف غامضة في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وأكد المتحدث باسم الشرطة في غزة العقيد أيمن البطنيجي”وفاة الطفل (أ،ح) عامان، داخل منزله بمنطقة مخيم بدر في رفح جنوب قطاع غزة، في ظروف لم تتضح بعد”.

وأضاف البطنيجي في تصريح صحفي، أن الشرطة فتحت تحقيقاً، وسيتم عرض الجثة على الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.

ونقلت مساء الخميس جثة طفل يبلغ من العمر عامين، إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفتحت الشرطة تحقيقًا في ظروف وفاته.

وبحسب مصادر طبية، فإن الطفل سيتم عرضه اليوم على الطب الشرعي.

ويشتبه بأن الحادثة جنائية ويتم التحقيق مع عدد من الأشخاص ارتباطا بذلك.

الشرطة تكشف تفاصيل وفاة الطفل

البطنيجي وخلال تصريحات لإذاعة القدس قال ان جريمة القتل التي حدثت بحق الطفل أبن العامين هي جريمة غريبة عن عادتنا وتقليدنا ، معبراً عن استغرابه ان تحدث مثل تلك الجرائم في مجتمعنا المترابط كون أن هذه الجريمة ليست عاداتنا.

وعن تفاصيل الجريمة أوضح البطنيجي ان البداية كانت بسبب شكوك العائلة في أصل الطفل وانه “غير شرعي” ، حيث تم الانتقام من الطفل بطريقة وحشية ، وظهر ذلك على جسد الطفل على شكل كدمات وعلامات في جميع أجزاء جسده.

واشار البطنيجي ان رجل المباحث بقى مصدوم لعدة ساعات من هول المنظر وكم الضرب الذي ظهر على جسد الطفل الصغير ، موضحاً ان عائلته مفككة كون ان الأم غير متواجدة في المنزل ووالد الطفل لم يحرك اي ساكن ، وجد الطفل هو من قام بتنفيذ الانتقام وتعذيب الطفل .

وتابع البطنيجي :” مثل هذه الجرائم تقشعر لها الأبدان كوننا وجدنا الجثة باردة وعليها كدمات والإسعاف رفض استقبالها وتم تحويله للطب الشرعي بعد ساعة من الضرب والاعتداء ، مشيراً الا انه تم توجيه التهمة لشخص واحد فقط ، وأن المتهم الرئيسي في الجريمة هو الجد واعترف بارتكابه للجريمة.

مطالبات من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالقصاص من المجرم دون تأخير ، كون ان الجريمة تخطت كافة معاني الانسانية كون ان الضحية طفل بريئ ليس له اي علاقة بأي خطأ سوى انه يبحث عن عائلة ترعاه.

Exit mobile version