قيادي في التيار الإصلاحي: نريد خوض الانتخابات بقائمة فتحاوية موحدة

غزةمصدر الإخبارية

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ، ﻋﻤﺎﺩ ﻣﺤﺴﻦ، ﺇن التيار ﺟﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ لإﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ.

وأضاف الناطق باسم التيار ﻣﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ صحافي، ظهر اليوم الخميس: “جاهزون ﻟﺨﻮﺽ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ على ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺪﻡ ﺍلإﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻭﺍﻟﻄﺮﺩ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ لأﻱ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺕ ﺍﻟﻤﺠﺤﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻪ”.

ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺤﺴﻦ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺬﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺿﻤﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻭأﺻﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍلإﻗﺼﺎﺀ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟـ “ﻣﻮﻗﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﻤﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺎﺱ”، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻣﻀﻄﺮًﺍ ﻟﺨﻮﺿﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻴﺎﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﻋﺮﻳﺾ.

وقال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، إن الرئيس محمود عباس هو مرشح الحركة الوحيد لانتخابات الرئاسة الفلسطينية. وأضاف الشيح أن عباس سيحدد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية، عقب انتهاء لجنة الانتخابات من التحضير لها.

وجاءت تصريحات الشيخ كما يبدو لقطع الطريق على قيادات في «فتح» تفكر في الترشح. وثمة مسؤولون في الحركة يقدمون أنفسهم على أنهم خلفاء محتملون لعباس مع تقدمه بالسن؛ لكن هذه المسألة لم تحسم داخل الحركة.

وكان عباس قد عين محمود العالول نائباً له في قيادة حركة «فتح»؛ لكن من دون أن يتضح إذا ما كان يعده لخلافته. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن مسألة خلافة عباس لم تحسم داخل الأطر.

وأعلن عباس عن نيته إجراء الانتخابات العامة، ثم أطلق سلسلة اجتماعات داخلية من أجل وضع خريطة طريق لإجراء هذه الانتخابات، التي يعتقد أن تواجه تعقيدات في القدس وغزة.

وتريد حركة «فتح» إجراء انتخابات لضمان إنهاء الانقسام، على قاعدة أن الذي سيفوز سيتسلم الحكم في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ لكن الحركة تواجه معارضة من قبل فصائل فلسطينية، من بينها «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، وتريد أن تكون الانتخابات ضمن توافق عام، وأحد مخرجات المصالحة وليس مدخلاً لها. ولا يعتقد أن توافق إسرائيل على السماح للسلطة بالعمل في القدس، التي تقول إنها عاصمة أبدية لها.