ناقلة نفط إيرانية إيران

حقيقة تسبب ناقلة نفط إيرانية بتلوث “شواطئ الاحتلال”

شؤون إسرائيلية- مصدر الإخبارية

أفادت وزارة حماية البيئة “الإسرائيلية”، اليوم الخميس، أنها حصلت على نتائج تحليل أجرته شركة TankerTrackers، تقلل من اشتباه أن ناقلة نفط إيرانية باسم إميرالد (وكان اسمها السابق ابن بطوطة) هي مسبب تلوث شواطئ إسرائيل، بكتل القطران خلال الأسبوعين الأخيرين.

ووفقًا لنتائج التحليل، فإنه تم توثيق تواجد ناقلة النفط إيرانية مقابل الجزيرة الإيرانية خارج في الخليج الفارسي، فيما تشير التقديرات إلى أنها رست هناك من أجل تحميل نفط خام.

وأظهرت صور التقطت من الجو عملية نقل النفط في منطقة بين قبرص وسورية من ناقلة النفط إلى ناقلة نفط أخرى باسم لوتس.

ويسود الاعتقاد أنه تم نقل النفط الخام من ناقلة نفط إلى أخرى في قلب البحر، وذلك لأن إميرالد لم تدخل إلى أي ميناء.

وادعت وزيرة حماية البيئة “الإسرائيلية”، غيلا غمليئيل، أن هذه الأحداث هي “إرهاب بيئي”، لكن المسؤولين في الوزارة نفوا احتمالًا كهذا.

ونقل موقع “واللا” الإلكتروني، اليوم، الضابط في الاحتياط برتبة عميد في سلاح البحرية الإسرائيلي، أوري ديستنيك، قوله إنه “عندما نبدأ بتحليل الأمور، فهذا لا يبدو كحدث إرهابي أبدًا”.

وأضاف أنه “لو كان الهدف تنفيذ عملية إرهابية، لهربت السفينة فورًا بعد تنفيذه، بدلًا من التريث لأسبوعين قبل أن تعود مضطرة إلى قاعدتها عن طريق المياه الاقتصادية الإسرائيلية”.

وقبل عدة أيام، أفادت مصادر عبرية، بظهور كتل نفطية في بعض الشواطئ البحرية التي تتبع لدولة الاحتلال.

المصدر: عكا للشؤون الإسرائيلية
Exit mobile version