الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار “الجنائية” ضد الاحتلال

رام الله-مصدر الاخبارية

رحبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بقرار الجنائية الدولية بشأن فتح تحقيق ضد جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

ويشمل التحقيق بالحرب على غزّة، والاستيطان، وملف الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.

وثمَّنت الرئاسة، استقلالية وشجاعة المدعية العامة في الدفاع عن الحق والحريات، مُثنيةً على الجهود الحثيثة التي بذلت في السنوات السابقة للوصول إلى الأهداف التي نسعى إليها.

وعبّرت الرئاسة عن تقديرها لجهود وزارة الخارجية والمغتربين وطواقمها الدبلوماسية، التي أدّت مهامها حسب توجيهات الرئيس محمود عباس، دفاعًا عن حقوق شعبنا، مع الإشادة والتقدير بدور اللجنة الوطنية الخاصة بمتابعة ملف المحكمة، ومؤسسات المجتمع المدني في هذا المجال.

في المقابل عارضت الولايات المتحدة الأمريكية،  بشدة تحقيق المحكمة “الجنائية” الدولية بجرائم حرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك بحسب ما نقله موقع قناة الحرة عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، مساء الأربعاء.

وقال برايس إن “الولايات المتحدة تعارض بشدة إعلان المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية الخاص بالتحقيق في الوضع الفلسطيني وجرائم الاحتلال “.

وأضاف “لدينا مخاوف خطيرة بشأن محاولة المحكمة “الجنائية” الدولية ممارسة سلطتها القضائية على إسرائيل”.

كذلك لقي القرار هجومًا من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفه بأنه ”يمثل جوهر النفاق ومعاداة السامية”.

وقال نتنياهو : ” إن إسرائيل تتعرض لهجوم من المحكمة الدولية المنحازة التي قررت أن جنودنا الأبطال والأخلاقيين الذين يحاربون “الإرهابيين” الشرسين هم مجرمو حرب”.

وأضاف أن المحكمة التي أقيمت لضمان عدم تكرار الفظائع التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، توجّه قراراتها ضد دولة اليهود، لكن المحكمة ذاتها لا تقول شيئا بحق إيران وسوريا وأنظمة دكتاتورية أخرى تقوم بجرائم حرب حقيقية.