موظفو 2005 يهددون بخطوات تصعيدية جديدة برفقة عوائلهم

غزة-مصدر الاخبارية

أعلن موظفو تفريغات 2005 اليوم الخميس عن تصعيد خطوات الاحتجاجية للحصول على حقوقهم من السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله.

جاء ذلك خلال مؤتمر  صحافي للموظفين،  هددوا فيه البدء  بأخذ سلسلة خطوات تصعيدية تبدأ بالنزول للشوارع بعائلات الموظفين”

وأعلنوا خلال المؤتمر أنهم سينزلون إلى الشوارع ظهر يوم السبت المقبل من أجل المطالبة باستيعابهم وتلبية حقوقهم.
موظفو 2005

وكان قد  كشف الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش في تصريحات لمصدر الإخبارية، بنود مبادرة تقدموا  بها للرئاسة والحكومة الفلسطينية، من أجل حل كافة مشكلاتهم العالقة منذ سنوات، وإنهاء الملفات المالية والإدارية التي تخصهم.

وقال أبو كرش، “إنه تم تقديم المبادرة التي تضم عدد من البنود التي تم التفاهم عليها، مع الأمين العام للجان الشعبية في مدينة الخليل عزمي الشيوخي، الذي بدأ بالتدخل مؤخراً من أجل فكفكة المشكلات التي يعاني منها التفريغات”، مشيراً إلى أن المبادرة تضمنت عدد من المطالب التي تم التوافق عليها مع الشيوخي، حيث كان أولها “ضرورة إصدار مرسوم ينص على اعتماد تفريغات 2005 كموظفين رسميين، إضافة لاعتماد كل عسكري منهم حسب قيوده في الأجهزة الأمنية الفلسطينية”.

ولفت إلى أن “هناك مطلب برفع قيمة الراتب من 1500 شيكل بالشكل الذي تراه الحكومة مناسباً، مع مراعاة ألا يقل عن الحد الأدنى للأجور المعمول به بحسب القانون الفلسطيني”، وبخصوص المطلب الثالث، الذي جاء ضمن مبادرة تفريغات 2005، أضاف أبو كرش أنه “ينص على البدء باستخراج التأمين الصحي للتفريغات من الخدمات الطبية العسكرية”.

وشدد على أن المطلب الرابع، يشير إلى “ضرورة عودة الرواتب المقطوعة بتقارير كيدية، وإعادة النظر بقيمة الخصومات المفروضة على تفريغات 2005 منذ بدء أزمة الرواتب قبل عدة سنوات”، مؤكداً على أنه سيتم وقف الحراك، في حال استجابت الرئاسة والحكومة لتلك المبادرة وما جاء بها من مطالب، لافتاً إلى “موعد استلام الرد هو غداً الثلاثاء بحسب ما أبلغهم الوسيط الشيوخي”.

لكن وفق الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش، إنّ المبادرة التي تم عرضها من قِبلهم على الرئاسة والحكومة الفلسطينية من أجل حل مشكلاتهم، لم تلقَ قبولاً لدى الجهات المعنية.