“فتح” تمنع ناطقيها الرسميين من الحديث حول قضايا تخص “البرغوثي والقدوة”

محمد موسى- مصدر الإخبارية

علمت “مصدر الإخبارية” من مصادر فلسطينية موثوقة، وجود قراراً أصدرته قيادة حركته “فتح”، إلى ناطقيها الإعلاميين منعتهم فيه من التحدث لوسائل الإعلامية في القضايا التي تخص عضوي اللجنة المركزية للحركة مروان البرغوثي وناصر القدوة.

وقالت المصادر، التي فضّلت عدم التصريح باسمها، إن القرار جاء بعد إعلان ناصر القدوة، عن تشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني، لخوض الانتخابات التشريعية القادمة، من خلاله، بعيداً عن قائمة حركة فتح.

وأشارت المصادر، إلى أن خطوة القدوة، “أغضبت الرئيس محمود وأعضاء اللجنة المركزية الآخرين، وتم اعتبارها بمثابة “تجنح” وانشقاق عن الحركة، في هذا الوقت الحسّاس”.

والثلاثاء، أعلن القدوة، عن التوافق على تشكيل الملتقى الفلسطيني، لخوض به الانتخابات التشريعية القادمة، وقال إن الذهاب نحو الانتخابات ليس من أجل الحصول على المقاعد بل لأجل إحداث التغيير.

وجاء حديث القدوة ذلك خلال اجتماع أول موسع للملتقى عبر تقنية “زووم” ضم أكثر من 230 من القيادات الشابة والنساء والأكاديميين، ورجال أعمال والقطاع الخاص وقيادات فتحاوية من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والخارج.

وأكد القدوة، في الاجتماع التشاوري الأول، على أنه تم دعوة الأسير مروان البرغوثي للانخراط في الملتقى وقيادته، فضلاً عن التوافق على عمل برنامج وبيان ومجموعة من الشعارات للملتقى، مشيراً إلى أنه تم التوافق على أن التمويل يجب أن يكون محلياً، عبر مساهمات أعضاء الملتقى والمواطنين، ومرشحي القائمة وميسوري الحال من الفلسطينيين.

ومنذ الإعلان عن عقد الانتخابات الفلسطينية، طفت على السطح خلافات بين أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، كان أبرزهم مروان البرغوثي وناصر القدوة، الذي سعوا منذ البداية لتأسيس قوائم منفصلة وخوض الانتخابات بها.