بدعم إماراتي.. محطة إنتاج الأكسجين الثانية تصل قطاع غزة (فيديو)

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

وصلت مساء اليوم الثلاثاء، محطة إنتاج الأكسجين الثانية بجميع ملحقاتها قادمة من دولة الامارات العربية المتحدة عبر معبر  رفح البري، بجهود من النائب الفلسطيني محمد دحلان، وتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة.

وقال عبد الحكيم عوض، القيادي في التيار الإصلاحي، في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، إن تيار الإصلاح الديمقراطي يحاول أن يقدم الإسناد في مجال التعليم ومجال الصحة وأيضاً في المجال الإجتماعي، ويتلمس جميع جوانب الحياة في قطاع غزة،

وأضاف عوض، أنه “سبق وأن تبرعت الإمارات العربية بالسلات الغذائية كما وساهمت في مجال التعليم بتحرير شهادات الخريجين الذين لم يسددو رسومهم الدراسية للجامعات، وأرسلت شحنة من لقاحات كورونا قبل عدة أيام،

وبين عوض أن هنالك شحنة قادمة من اللقاح ستصل قطاع غزة نهاية هذا الشهر.

وأشار إلى أن دولة الإمارات تؤكد وقوفها دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، “مصرة على إسناد الشعب الذي يواجه الحصار وظروف إنسانية صعبة ومساساً بكرامته”.

وأكد أن التيار االإصلاحي يتطلع لتقديم المزيد من جوانب الإسناد للشعب الفلسطيني بدعم من دولة الإمارات العربية.

كما وكشف أنه “سيتم مفاجأة الشعب الفلسطيني بطرق إسناد أخرى مختلفة بمختلف جوانب الحياة، سعياً وراء تغيير حياته على كافة المستويات، كما وسيتم التركيز على مشاريع تخص الشباب والمرأة”.

بدوره قال المهندس بسام الحمادين، مدير عام الهندسة والصيانة في وزارة الصحة الفلسطينية، إن “هذه المحطة تمتلك قدرة إنتاج حوالي 650 لتر في الدقيقة ستستخدم في تزويد أقسام علاج مرضى “كورونا” في المستشفى الأندونيسي”.

وأضاف الحمادين لمصدر الإخبارية، أن “تزويد أقسام العناية المشددة وعناية القلب وأقسام المبيت بسعة سريرية 120 سرير كذلك أقسام المناظير الجراحية التي أضيفت في الطابقين الإضافيين داخل المستشفى نظراَ لأن المحطة التي كانت موجودة داخل هذا المستشفى قديمة جداً ومتهالكة وتتعرض إلى أعطال كثيرة جداً وأنه من هنا تنبع أهمية هذه المحطة في توفير الأكسجين اللازم داخل هذا المشفى الرئيسي في محافظة شمال قطاع غزة”

كما وقدم المهندس الحمادين شكر وزارة الصحة  لدولة الإمارات على الدعم “الحيوي والهام” والذي يساهم في التخفيف من آلام مرضى قطاع غزة وفي علاج مرضى كورونا كما وشكر كل من ساهم في إيصال المحطة إلى قطاع غزة خاصة التيار الإصلاحي في حركة فتح.

من جانبه، قال جواد الطيبي، وزير الصحة سابقاً، ورئيس اللجنة الطبية في “تكافل”،إنه “في هذا اليوم تحقق وزارة الصحة إنجازاً جديداً بوصول محطة ثانية لإنتاج الأكسجين ومخصصة للمشفى الإندونيسي، لتؤمن صمود المشفى وتغطي عمله في المنطقة الشمالية، وهي المنطقة التي عانت من العدوان المتكرر من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأيضاً عانت من زيادة الحالات المصابة بفيروس كورونا”.

وشكر الطيبي  دولة الإمارات العربية على ما تبذله من جهود مضنية في توفير احتياجات الشعب الفلسطيني وكذلك جهود التيار الإصلاحي بقيادة النائب محمد دحلان.

وتعتبر هذه القافلة، استكمالًا للمساعدات الإمارتية التي وصلت قطاع غزة، فيما تتضمن القافلة مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في قطاع غزة؛ لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا.

اقرأ أيضاً: بتبرع من الإمارات… وصول 20 ألف جرعة من لقاحات كورونا إلى غزة

وفي 21 فبراير الماضي وصل قطاع غزة عبر معبر رفح البري 20 ألف جرعة من لقاحات كورونا تبرعت بها دولة الإمارات  لمواجهة فايروس كورونا وإبقاء منحنى الوباء مستقر.