محمد رمضان وهيفاء وهبي يثيران الجدل بالجزائر.. والرئيس يتدخل

وكالات – مصدر الإخبارية 

عقب جدل دعوة محمد رمضان وهيفاء وهبي للترويج للسياحة، أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء اليوم الثلاثاء، الحكومة باستحداث نص قانوني تتولى بموجبه وزارتا الداخلية والثقافة ضبط معايير استقدام الفنانين الأجانب، للحفاظ على مرجعية البلاد الثقافية ومواردها المالية.

ويأتي قرار الرئيس الجزائري بعد موجة من الجدل عرفتها الجزائر، خلال الأسبوع الماضي، بسبب انتشار خبر مفاده أن وكالة سياحية قررت توجيه دعوة إلى محمد رمضان وهيفاء وهبي وعدد آخر من الفنانين العرب للترويج للسياحة بالجزائر، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والسياحة.

وسارعت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية في بيان صحفي لها، لنفي الخبر، مضيفة أن مسألة استقدام الفنانين العرب أو الأجانب لهذا الغرض أمر غير صحيح.

وأضاف البيان:”الأولوية للفنانين والمبدعين الجزائريين بالتشجيع والترويج للثقافة الوطنية والتراث المحلي والسياحة الداخلية”.

اقرأ أيضاً: محمد رمضان يمتثل أمام القضاء من جديد لهذا السبب

بدوره، أكد الإعلامي الجزائري المتخصص في الشأن الفني، سيد أحمد فلاحي، أن الهدف من تلك المبادرات يأتي لتحريك القطاع السياحي والتعريف بالتراث الجزائري.

ونقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن فلاحي قائلاً:”الجزائر لا تزال متأخرة من حيث الإمكانيات السياحية، باستثناء المناظر الطبيعية وهو عنصر غير كاف كان من المفروض الاهتمام بالبنى القاعدية”.

ويذكر أن وزارة الثقافة الجزائرية أحصت عام 2017 أكثر من 165 مهرجانا ثقافيا متنوعا، معظمهم خلال فترة تولي الوزيرة السابقة للقطاع خليدة تومي (2012-2014) الموجودة حاليا رهن الحبس المؤقت لمتابعتها قضائيا في تهم تتعلق بسوء التسيير وتبديد المال العام.

من جانبه، أكد الفنان الجزائري عبد الباسط بن خليفة دعمه لفكرة تنظيم مسألة توجيه الدعوات للفنانين الأجانب.

وقال بن خليفة: “يجب أن تكون الأولوية للفنان الجزائري، فوضعية معظمهم توصف بالصعبة، خاصة في المجال الموسيقي”.

وأشار بن خليفة إلى أن الظروف التي تمر بها البلاد حاليا على المستوى الاقتصادي تتطلب تشجيع الفنان المحلي، مع إعطاء الحق للفنان الأجنبي للحضور بالتساوي، وفق اعتماد معيار الإحترافية.