الاحتلال يقرر فتح مراكز شرطة إضافية في الداخل المحتل

بعد تظاهرات ضد العنف والجريمة..

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وضعت ،اليوم الإثنين، خطّتها لمكافحة العنف والجريمة في البلدات العربيّة في الداخل المحتل، التي تقضي بزيادة مراكز الشرطة في البلدات العربية.

وبحسب التقارير تصل تكلفة الخطّة إلى 150 مليون شيكل، مخصّصة في غالبيّتها لفتح محطّات الشرطة الجديدة، والتي ستكون في بلدات: طوبا الزنغرية، كفر كنا، الطيرة، كفر قاسم. ومحطّات إطفائيّة في عرابة وعيلوط، وتعزيز مركز الشرطة في الجولان المحتلّ.

وفي تفاصيل الخطّة سيتم تشكيل لجنة يرأسها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، بمشاركة ممثّلين كبار عن الشرطة الإسرائيليّة وجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي ووزارة الأمن ووزارة الأمن الداخلي ووزارة القضاء وسلطة المعابر البريّة في وزارة الأمن ووزارة الماليّة ومكتب رئيس الحكومة للتعامل مع قضيّة تهريب السلاح من الجيش الإسرائيلي إلى عصابات الإجرام بالإضافة إلى تصنيع هذه العصابات وسائل قتالية وتهريب أخرى.

ووفقًا للخطّة، سيتركّز عمل اللجنة على “تعميق التعاون الاستخباراتي والعمليّاتي بين الأجهزة ذات الصلة للتعامل مع قضيّة إنتاج وتهريب السلاح وعلى تهريب السلاح الثغرات والمعابر البريّة” في المنطقّة المسماة “خط التماس” في إشارة إلى جدار الفصل العنصريّ في الضفة الغربية المحتلة، كما ستتطرّق اللجنة إلى “تهريب السلاح عبر الحدود والمعابر الدوليّة” وستحدّد اللجنة “مجالات مسؤولية الأجسام ذات الصلة لتعامل فعّال مع هذه القضايا”.

تأتي هذه الخطة عقب مظاهرات شهدتها البلدات العربية، احتجاجاً على تفاقم العنف والجريمة وغياب سلطة القانون وتواطؤ شرطة الاحتلال وتقاعسها عن مكافحة جرائم القتل في المجتمع العربي.

وأصيب عدد من المتظاهرين الفلسطينيين  ،الجمعة الماضية،  بجروح  بسبب اعتداء عناصر الشرطة “الإسرائيلية” بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمياه العادمة، على  وقفة احتجاجية  ضد الجريمة والشرطة في المدينة بالداخل الفلسطيني المحتل.

اقرأ أيضاً: “الشرطة الإسرائيلية” تفتح تحقيقاً بحادثة الاعتداء على المتظاهرين في مدينة أم الفحم

ولقيت الاعتداءات إدانات واسعة من الأحزاب والتيارات السياسية والسلطات المحلية وجمعيات حقوقيّة.

وأصدرت بلدية أم الفحم ،الأحد، قرارًا بتجميد عمل الشرطة الجماهيرية في المدينة لمدة أسبوعين.

كما قالت وسائل إعلام، إن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) فتح، تحقيقاً باعتداء الشرطة على المتظاهرين في مدينة أم الفحم، أول من أمس الجمعة.