المسجد الأقصى - الخارجية المسجد الأقصى-اقتحام الاقصى- الخارجية الأردنية - هيئة مقدسية الأقصى

الخارجية الأردنية تستنكر استمرار انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، وآخرها السماح لمئات المستوطنين باقتحامه.

ودعا الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز في بيان، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته للضغط على “إسرائيل” لوقف الانتهاكات والاستفزازات المستمرة في المسجد الأقصى.

وشدد على أن اقتحامات المستوطنين واستمرار انتهاكات الاحتلال تحت حماية الشرطة تعد انتهاكًا صارخًا للوضع القائم القانوني والتاريخي والقانون الدولي ولالتزامات “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، في القدس المحتلة، وفق القانون الدولي.

وبيّن أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.

وجدد الفايز دعوته لسلطات الاحتلال من أجل وقف الانتهاكات واحترام الوضع القائم القانوني والتاريخي واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، الخميس الماضي ، أن “إسرائيل” تسعى إلى تصعيد عملية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، عبر زيادة أعداد المقتحمين اليومية.

وقالت الدائرة المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، في تصريح صحفي صدر عنها، إن 60 مستوطناً اقتحموا المسجد، صباح اليوم، بشكل متفرق، وتوقعت استمرار الاقتحامات في فترة ما بعد صلاة الظهر.

وتابعت دائرة الأوقاف أنه “في تطور خطير ينذر بتصاعد نوايا الاحتلال في زعزعة الوضع القائم في المسجد الاقصى المبارك، قامت مجموعة من غلاة المتطرفين باقتحام ساحات المسجد الاقصى بشكل متفرق، وعلى غير المعتاد وتحت حماية شرطة الاحتلال”.

ولفت البيان إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها المستوطنون المسجد بشكل متفرق.

وذكر البيان أن الشرطة الإسرائيلية قامت بمراقبة تحركاتهم وتغطيتها بشكل مريب، ينذر بمخطط تهويدي يسمح لتنظيم هذه الاقتحامات بشكل مختلف كلياً لما سبق من الاقتحامات التي بدأت منذ العام 2003 ولغاية اليوم.

Exit mobile version