“الشرطة الإسرائيلية” تفتح تحقيقاً بحادثة الاعتداء على المتظاهرين في مدينة أم الفحم

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام، إن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) فتح، اليوم الأحد، تحقيقاً باعتداء الشرطة على المتظاهرين في مدينة أم الفحم، أول من أمس الجمعة.

وأعلن القسم عن فتح تحقيق في سلوك وعمل الشرطة خلال المظاهرة في أم الفحم.

ووفق وسائل الإعلام، فإنه من التوقع أن يقدم كل من النائب عن القائمة المشتركة، د. يوسف جبارين، ورئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، اللذين أصيبا بجروح إثر اعتداء الشرطة عليهما بالمظاهرة شكاوى ضد الشرطة واعتداء أفرادها على المتظاهرين السلميين الذين احتجوا على العنف والجريمة في المجتمع العربي.

والجدير ذكره، أن عدد من المتظاهرين أصيبوا بجروح إحداها بحالة خطيرة جراء اعتداء عناصر الشرطة بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والمياه العادمة على المظاهرة.

وفي الأثناء، طالب “عدالة – المركز القانوني لحماية حقوق الأقلية العربية في إسرائيل” بضرورة “فتح تحقيق مستقل بجريمة الاعتداء على المتظاهرين في مدينة أم الفحم والجرائم الأخرى وتقديم المسؤولين للمحاكمة ومعاقبتهم حتى يكونوا رادعًا لغيرهم”.

ودعا لضرورة التحقيق المستقل تنبع من تواطؤ قسم التحقيق مع عناصر الشرطة (ماحش) وإغلاقها الملف تلو الآخر وعدم محاسبتهم، ما يتيح لهم التمادي في العنف والقمع والاعتداء الوحشي على المتظاهرين العرب”.

واعتدت الشرطة الإسرائييلية على عشرات الفلسطينيين الذين خرجوا في مظاهرة غاضبة أمام محكمة حيفا “الإسرائيلية”، رفضا لقمع شرطة الاحتلال للمسيرات السلمية بأم الفحم، والمنددة بالعنف والجريمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

وطالب المشاركون في  المظاهرة الاحتجاجية، بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين خلال تظاهرة أم الفحم.