الأزهر يدين اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى

ومنع إقامة الأدان في الحرم الإبراهيمي

القاهرة-مصدر الاخبارية

أدان الأزهر الشريف، مساء اليوم السبت بأشد العبارات اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، وإقدامهم على عرقلة وصول المصلين إليه، أمس الجمعة، مستنكرا بشدة أيضا منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف.

وأكد الأزهر في بيان صدر عنه على “أن السياسات الاستفزازية التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي والتي من بينها التعدي على حق حرية العبادة التي كفلتها كافة الدساتير الدولية، لابد وأن تكون محل إدانة وإستنكار من جميع العقلاء حول العالم”.

وشدد الأزهر  على ضرورة تكاثف الجميع لصدّ انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى،  داعيا المحكمة الجنائية الدولية للاضطلاع بمهامها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في حق دور العبادة الفلسطينية.

وذّكر الأزهر بموقفه التاريخي الدائم والمستمر في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ونضاله المشروع نحو استعادة حقوقه المغتصبة وأرضه المعتدى عليها،  مؤكدًا على أن هذه الانتهاكات لن تغير من حقيقة أن فلسطين عربية وأن الاحتلال إلى زوال ولو بعد حين.

كذلك أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، الخميس الماضي ، أن “إسرائيل” تسعى إلى تصعيد عملية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، عبر زيادة أعداد المقتحمين اليومية.

وقالت الدائرة المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، في تصريح صحفي صدر عنها، إن 60 مستوطناً اقتحموا المسجد، صباح اليوم، بشكل متفرق، وتوقعت استمرار الاقتحامات في فترة ما بعد صلاة الظهر.

وتابعت دائرة الأوقاف أنه “في تطور خطير ينذر بتصاعد نوايا الاحتلال في زعزعة الوضع القائم في المسجد الاقصى المبارك، قامت مجموعة من غلاة المتطرفين باقتحام ساحات المسجد الاقصى بشكل متفرق، وعلى غير المعتاد وتحت حماية شرطة الاحتلال”.

ولفت البيان إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها المستوطنون المسجد بشكل متفرق.

وذكر البيان أن الشرطة الإسرائيلية قامت بمراقبة تحركاتهم وتغطيتها بشكل مريب، ينذر بمخطط تهويدي يسمح لتنظيم هذه الاقتحامات بشكل مختلف كلياً لما سبق من الاقتحامات التي بدأت منذ العام 2003 ولغاية اليوم.