الكونغرس الأميريكي

أمريكا ترفع حالة التأهب بعد تهديدات بتفجير “الكابيتول”

وكالات -مصدر الاخبارية

رفعت قائدة شرطة “الكابيتول” الأمريكية بالإنابة يوغاناندا بيتمان، اليوم الجمعة من حالة التأهب وانتشار قوات الأمن  وذلك بسبب وجود تهديدات بالتزامن مع خطاب حالة الاتحاد.

وذكر موقع “بوليتيكو” أن الشرطة  تحافظ على وضعها الأمني في المبنى، ردا على معلومات استخباراتية تشير إلى أن بعض المتطرفين الذين انضموا إلى “تمرد 6 يناير” ناقشوا خططا لمهاجمة المبنى بالتزامن مع خطاب حالة الاتحاد.

وذكرت قائد شرطة “الكابيتول” بالإنابة، الخميس، أن هناك تهديدات من “متطرفين” حول محاولة تفجير مبنى الكابيتول خلال الخطاب الرئاسي.

وأضافت “نعلم أن مجموعة من الميليشيات التي كانت حاضرة في 6 يناير، عبرت عن رغبتها في تفجير مبنى الكابيتول وقتل أكبر عدد ممكن من الأعضاء”.

وتابعت: “هذه التهديدات دفعت شرطت الكونغرس للحفاظ على تواجدها القوي، الذي ما يزال قائما منذ أحداث الشغب التي وقعت الشهر الماضي”.

وأشارت إلى أن العودة إلى التواجد الأمني الطبيعي سيأتي بعد انخفاض مستوى التهديدات وإصلاح الثغرات الأمنية التي ظهرت في أعقاب أحداث الشغب.

وجاءت تصريحات بيتمان، بعد أن سُئلت عن الحاجة إلى استمرار الإجراءات الأمنية حول مبنى الكابيتول، بما في ذلك السياج الأمني ونشر الحرس الوطني.

ومن المتوقع أن يلقي الرئيس جو بايدن خطابا في جلسة مشتركة للكونغرس، على غرار خطاب حالة الاتحاد، في وقت ما، بعد تمرير الكونغرس لحزمة الإغاثة المتعلقة بـ”كوفيد-19″.

وكانت قد اقتحمت، مجموعة من أنصار الرئيس دونالد ترامب، يناير الماضي ، مقر الكونغرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.

وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقا من تطهير مبنى الكونغرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 5 أشخاص واعتقال 68 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة رغم رفضه القبول بهذه النتائج.

 

Exit mobile version