محكمتان للاحتلال تمددان توقيف 41 أسيراً بذريعة استكمال التحقيق

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، إن محكمتا الاحتلال في “عوفر” و”سالم” مددتا أمس الخميس توقيف 41 أسيرًا لفترات مختلفة بذريعة استكمال التحقيق.

وأضافت الهيئة، في بيان لها، إن محكمة عوفر مددت أمس توقيف كل من الأسرى: سامي الحسنات، وراني قوار، ومؤيد بنات، ومحمود مشعل، وعمران زعبي، ووفا الشلبي، وقصي جعارة، ومسلم التميمي، وعبد الرحمن يحيى، وناصر الصوفي، ومعاذ صومان، واحمد الصباح، ورأفت ابو شقرة، وصلاح صباح، ومحمد مسالمة، وموسى صباح، وحسن محمد، وابراهيم ابو عواد.

ومددت ما تسمى بمحكمة سالم العسكرية توقيف كل من الأسرى، محمد سمودة، وعمر العاصي، وحسن تفاحة، وسند نزال، وبشار ومؤمن أبو الرب، وعلي عرفة، ونهاد السكران، ومحمد زيادة، ووسيم اسعد، وقصي بلبيسي، واحمد شقفه، وايمن عبيد، وسلطان نزال، وحسن عامر، ومصطفى زكارنة، وكمال شلحتي، ومصطفى احمد (وهو محاضر في جامعة النجاح) متذرعة بـ استكمال التحقيق.

ووفق البيان، فقد تم تمديد توقيف كل من: أحمد الجهالين، وحسام اشتيه، وقصي حنايشة، ومحمد حشاش، وعميد القط.

في سياق آخر ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، أن39 أسيرا يقبعون في مركز توقيف “عصيون”، يمرون بظروف اعتقالية ومزرية، في ظل انعدام أية مقومات معيشية وإنسانية داخل غرف السجن.

وأوضحت محامية الهيئة جاكلين فرارجة، أن معظم  المعتقلين مضى على وجودهم أكثر من (14) يوما، ولا يتم نقلهم بسبب عدم وجود اتساع في سجن عوفر كما تدعي إدارة السجن، وأن التواجد الكثيف للأسرى أثر عليهم من عدة نواحي من حيث الفورة إذ يتم اخراجهم على شكل دفعات، لا يتعدى وقت كل دفعة أكثر من عشر دقائق، وأن الرعاية الطبية اصبحت معدومة في السجن، إضافة الى سوء الطعام وانعدام جودته وسوء كميته.

ولفتت فرارجة، أن الأسرى خاضوا الاسبوع الماضي اضرابا عن الطعام بسبب تعمد الادارة تقديم طعام منتهي الصلاحية لهم، كما بينت أن ثلاثة زنازين في المعتقل حدث بها خلل في مواسير المياه الخاصة بالحمامات فغرقت بالمياه وأصبحت رائحتها قذرة وكريهة للغاية.

وذكرت الهيئة، أن معتقل عصيون يعتبر محطة مؤقتة لتوقيف الأسرى لحين نقلهم إلى السجون، وجيش الاحتلال هو المسؤول عن إدارته بشكل مباشر، ويتعرض فيه الاسرى للمعاملة القاسية والوحشية ويمارس بحقهم العديد من صنوف التعذيب والممارسات اللانسانية والمهينة.